نسب تقرير صحفي نشرته مؤخراً صحيفة اندبيندنت البريطانية لمحافظ محافظة أبين أحمد الميسري قوله إن أحد معاقل القاعدة هو في جنوب اليمن، مشيراً إلى إنه على الرغم من أنهم كانوا على مقربة من إلقاء القبض على طارق الفضلي في أغسطس الماضي، إلا أن العملية أُحبطت بناءً على أوامر من رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن. وأضافت الصحيفة أن الميسري ،على الرغم من كونه عضواً بارزاً في الحزب الحاكم باليمن، إلا أنه لم ينكر صحة الشكاوى بأن المحافظات الجنوبية مثل محافظته تتلقى دعماً مركزياً من العاصمة صنعاء أقل من المحافظات الأخرى. وحذر الميسري -حسب ال" اندبيندنت" البريطانية -من أن القصف الدقيق لأهداف القاعدة لن يزيد الدعم المقدم للانفصاليين، لكن الأخطاء في قتل المدنيين من شأنه أن يوفر ذلك الدعم لهم. وعند سؤاله إذا كان يشعر أن يديه مقيدتان، قال الميسري: "هذا صحيح لكننا نحاول عمل ما نستطيع". واستدركت الصحيفة قولها إن المحافظ الميسري نفى بشدة أنه لا يستطيع الذهاب إلى أي جزء في محافظته، قائلاً: "أنا واحد من الناس"، مقدماً نفسه من قبيلة بدوية قوية. ونقل تقرير الصحيفة البريطانية عن محافظ أبين قوله: لكن النقطة الرئيسية في مشاريع المحافظة كان ملعباً لكرة القدم ممولاً من الحكومة بقيمة 70 مليون دولار وسيتسع ل20000 مشجع والذي يجري بناؤه خارج المدينة بمعايير الفيفا بعد قرارها الجريء بأن تستضيف اليمن في نوفمبر القادم البطولة السنوية لمجلس التعاون الخليجي