أكد الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي المعرف "توماس فريدمان" أن اليمن تمتلك من الموارد ما يكفيها لأنقاذ نفسها إلا أنها بحاجة إلى تغيير إدارة أفضل للحكم لإدارة شؤونها. واعتبر فريدمان النظر الأميريكي للعولمة أنه ومن دون إدارة شؤون اليمن عن طريق إدارة افضل للحكم فإن الخطوط السائدة ستسحق كل شيء في نهاية المطاف مبشراً أنه في حال عدم إيجاد إدارة افضل للحكم فإن فيروس القاعدة سينتشر في اليمن في إشارة إلى تنامي نشاط ما يسمى بتنظيم القاعدة من جهة وإلى السعي الحديث من قبل الإدارة الإميريكية للتدخل في شؤون اليمن بصورة مباشرة. توماس فريدمان- الذي كان رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز التابعة للولبي اليهودي داخل الولاياتالمتحدة - أشار في مقاله الذي نشرته الصحيفة ذاتها أمس إلى أنه عند وصوله إلى منزل الدكتور/ عبدالكريم الأرياني لحضور حفل عشاء قد أكد أن سبب مجيئه هو ذلك الشاب النيجيري ( عبدالمطلب) ولم يخف قلقه للدكتور من القدوم إلى اليمن، وقال في منتصف سلالم طائرة (القطرية) التي طارت بي إلى اليمن توقعت أن التقي بأسامة بن لادن نفسه، رغم ذلك فلحسن الحظ أني إلى حد الآن وجدت صنعاء غير كابول واليمن ليست افغانستان. فريدمان الذي زار اليمن مؤخراً قال لم أتوقع أن أجد منظمات المجتمع المدني هنا تعمل مع شباب متطوعين من أميريكا كما هو الوضع في صحيفة يمن ابزرفر الصادرة باللغة الأنجيلزية. حيث قاعة الأخبار مليئة بالكامل بالمتطوعين الأميريكيين كلما أمكنني القيام به هو النظر إلى هؤلاء( طلاب الجامعات الأميريكية) وسألهم هل يعرف آباؤكم بوجودكم هنا؟.. يضيف لقد ضحكوا! هذا وكان فريدمان قد عنون مقاله الذي نشرته نيويورك تايمز يوم أمس بعنوان ( طابع من اليمن).