أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز نزوح العشرات من سكان منطقة " القفاعة " بمخلاف شرعب إلى منطقة" الأجعود " ومناطق أخرى مجاورة جراء إطلاق نار كثيف من قبل الحملة العسكرية التي خرجت إلى المنطقة لسحب " الحفار " الذي يجري الخلاف عليه بين سكان القرية ونافذين في الدولة . وأوضحت المصادر -حسب التغييرنت - أن ما يقارب مائة منزل قد تركها أصحابها ونزحوا إلى مناطق آمنة، بالإضافة إلى تهديم أكثر من عشرة منازل نتيجة ضربها بأسلحة ثقيلة تابعة للحملة العسكرية التي خرجت من المحافظة والمكونة من 30 طقماً عسكرياً ومعدات ثقيلة . وذكرت المصادر أن الحملة العسكرية استحدثت نقاط تفتيش في جميع الطرقات المؤدية إلى المنطقة، مضيفة أن المواجهة بالأسلحة بين الحملة العسكرية والموطنين يوم الأربعاء الماضي قد خلفت 3 قتلى، اثنين من رجال الأمن والثالث من المواطنين واسمه " عبد القوي علي حميد " وتم دفنه أمس الجمعة بالإضافة إلى إصابة امرأتين بجروح . وحسب مصادر محلية فإن قوات الأمن قامت يوم أمس الأول باحتجاز شخصين هما عبده قحطان وصادق علي سيف أثناء قيامهما بإسعاف إحدى المرأتين إلى المستشفى . يشار إلى أن الخلاف على الحفار الذي قام بحفر بئر مياه للمنطقة قد بدأ في العام 2009م ولم يتم حل الخلاف، وكان المحافظ حمود الصوفي قد احتجز خمسة من المشائخ بديوان المحافظة في الأسابيع القليلة الماضية لعلاقتهم بالخلاف القائم بالمنطقة على الحفار .