أكد محمد الشبواني الشقيق الأكبر لعايض الشبواني عضو تنظيم القاعدة بمأرب الذي أعلنت الأجهزة الأمنية مقتله عدة مرات، أن شقيقه عائض الذي يحمل أفكاراً متطرفة ضحية البطالة والظروف المعيشية الصعبة مشيراً إلى أن الدولة التي لا توفر الوظائف للشباب، الذين يصبحون ضحية لهذه الأفكار والجماعات المتطرفة. وقال ل"المصدر أونلاين": في كل مرة تعلن الأجهزة الأمنية مقتل عايض نتفاجأ بأن تلك المعلومات كاذبة، صحيح أنه لم يعد يهمنا حياته من موته، لكن تصرفات هذه الجهات تثير الدهشة". وأشار الشبواني إلى أن شقيقه المطلوب للأجهزة الأمنية اختفى تماماً قبل ثمانية أشهر بعد أن حررت أسرته وثيقة بالتبرؤ منه، حيث وقع عليها والده وإخوته الثلاثة وكل أبناء قبيلة عبيدة ونصت الوثيقة على أن عايض لم يعد منهم ودمه مهدور للدولة والقبيلة، هو ومن آواه أوحماه. وأوضح شقيق الشبواني بان أسرة المطلوب عايض تبرأت منه لأنه سبب لها مشاكل وأن تصرفاته السلبية كانت وراء قصف الطيران لمزارع تابعة لهم، لافتاً إلى أنهم اختلفوا معه بشأن الأفكار التي يحملها حتى أن الأمر تطور لتبادل إطلاق النار معه حد قوله. وكان المصدر قد التقى محمد الشبواني الشقيق الأكبر لعايض الشبواني عضو تنظيم القاعدة بمأرب الذي أعلنت الأجهزة الأمنية مقتله مؤخراً في الغارة الجوية التي شنها الطيران على عناصر تابعة للقاعدة في المنطقة الواقعة ما بين الجوف وصعدة، والتي راح ضحيتها حسبما أوردته الأجهزة الأمنية ما لا يقل عن أربعة أشخاص كان من بينهم إلى جوار الشبواني القيادي قاسم الريمي الملقب ب "أبو هريرة الصنعاني". هذا وقد ولد عايض الشبواني في 1992م، ونشأ في أسرة متدنية الدخل، تعتمد على الزراعة كمورد مالي يوفر لها الشيء اليسير من احتياجاتها المعيشية، وتخلى عن المدرسة وهو في الصف السادس الابتدائي وقام بالعمل في زراعة الأرض رغم ما ابتلي به من عيب خلقي في قدمه. قام بالسفر بحثاً عن عمل يعينه على مساعدة أسرته الفقيرة، وتنقل في العديد من المحافظات، وبعد عودته التقى بشخص في مدينة مأرب، وكان ذلك في أحد أيام العام 2008م، ولاحظ أهله وأصدقاؤه حينها وجود علاقة متينة بينهما. وفي مطلع العام الماضي تفاجأ أهله بإدراج اسمه كمطلوب أمني بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة. ونقلت مصادر إعلامية عن قيام عايض الشبواني باستهداف أحد أبناء الأسرة الحاكمة بمأرب