أفادت مصادر مطلعة أن وساطة قبلية من مشائخ وأعيان في محافظتي مأربوشبوة تواصل مساعيها منذ مساء أمس الأول الخميس لتهدئة الموقف المتوتر والحيلولة دون تجدد القتال بين قبيلتي بلحارث وعبيدة عقب المعركة المسلحة التي دارت بين القبيلتين الأربعاء الماضي وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أبناء بلحارث وإصابة ثمانية آخرين من الطرفين. وقالت المصادر ل"أخبار اليوم " أن عدد من مشائخ واعيان جهم ومراد آل إسحاق العوالق يواصلون مساعي حثيثة لتهدئة الموقف المتأزم بين القبيلتين ، حيث طلبوا من أبناء قبيلة بلحارث هدنة لفترة يومين - تنتهي عصر يومنا هذا - للجلوس مع قبائل عبيدة ومعرفة أجندتها فيما حدث. وأوضحت أن الوسطاء نصبت خياماً يوم أمس أمام منزل أحد كبار مشائخ عبيدة في محاولة لإقناعه بتقديم عدول قبلية لأبناء بلحارث على طريق الجلوس للاحتكام في مقتل عدد من أبنائها وفق العادات والتقاليد المتبعة. وعلمت (أخبار اليوم ) أن قبيلة بلحارث قد حشدت المئات من أبنائها والأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى الصحراء الشمالية المحاذية لوادي عبيدة استعداداً لخوض معركة جديدة. وكانت اشتباكات مسلحة عنيفة قد وقعت بين القبيلتين ظهر الأربعاء الماضي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أبناء بلحارث وجرح أربعة آخرين وإحراق سيارة تابعة لها ، فيما أصيب أربعة من أبناء قبيلة عبيدة وذلك إثر نزاع على منطقة الصلوب الصحراوية الواقعة بين محافظتي شبوةومأرب والتي نزلت إليها شركة مسح نفطي ، حيث يدعي كل طرف ملكية الموقع وله الأحقية في الحصول على فرص العمل والمقاولات لدى الشركة