سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما دراسة تؤكد القبض على "3500" طفلاً يمني يتسولون شهرياً في السعودية ..الكشف عن تهريب "923" طفلاً يمنياً إلى دول الجوار خلال النصف الأول من العام الجاري
أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة أن عدد الأطفال اليمنيين المهربين إلى دول الجوار خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 923 طفلاً. وقال هيثم الجبري أن من بين الأطفال المهربين فتاتان لا يتجاوز عمر كل منهما ال 18 عاماً. . لافتاً إلى أن عدد المهربين الذين تم ضبطهم خلال الفترة ذاتها 30 مُهْرِباً تم إحالتهم إلى النيابة ومن ثم إلى القضاء لاتخاذ كافة الإجراءات القانونيةضدهم. . وأوضح الجبري في تصريح لصحيفة "الوحدة " إن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة قام بتحديد الموقع الذي سيقام فيه بناء مركز الحماية الاجتماعية للطفولة بحرض بهدف تطوير آلية عمل المركز من استقبال للأطفال المهربين وحمايتهم من التعرض للانتهاكات والعنف البشري. . مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص قسم خاص للإناث المهربات في المركز، بالإضافة إلى استيعاب أطفال الشوارع والمشردين والعاملين، بحيث يتم حمايتهم وتأهيلهم ومن ثم إعادتهم إلى أسرهم. . منوهاً إلى أنه تم استيعاب الخدمات الخاصة بالأطفال نظراً لتدني حالات التهريب ، بحيث يكون المركز خاصاً بحماية الطفولة. وفي سياق متصل أظهرت دراسة سعودية ميدانية حديثة أن نحو (3500) طفلاً يمنياً يتم القبض عليهم شهريا من قبل السلطات السعودية المختصة، وأن تهريبهم إلى أراضي السعودية يتم بطرق غير شرعية بغرض العمالة والتسول. وذكرت الدراسة التي أجراها محمد العجمي بتكليف من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن نحو (100) ألف طفل متسول يجوبون شوارع السعودية ومعظمهم من اليمن وقليل منهم ينتمون إلى البلدان الآسيوية، ورغم أنهم يأتون من (18) بلدا إلا أن أكبر عدد يأتي من اليمن. وأوضحت الدراسة السعودية أن الافتقار إلى التعليم يعد من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عمالة الأطفال في فئات معينة من الشرائح الاجتماعية ، مشيرة إلى أن هناك عمالة لأطفال أجانب داخل المملكة وخاصة الأفارقة وأن أغلب عملهم في المنشآت التجارية والزراعية.