ذكرت صحيفة "الوسط" في عددها الأخير أن رئيس الجمهورية وجه يوم الثلاثاء المنصرم رسالة إلى الشيخ علي القيسي المشرف على تنفيذ اتفاق السلام عقب المواجهات التي تمت بين الشيخ صغير بن عزيز وكتيبة من الجنود وعناصر الحوثي وانتهت بالاستيلاء على موقع الزعلاء وأسر مائتي جندي بحسب مصدر عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية. وتضمنت الرسالة التي جاءت رداً على رسالة رفعهاالقيسي إلى الرئيس ستة بنود يتم إبلاغها للحوثيين للالتزام بها وهي: - إزالة التمترس وفتح الطرقات بشكل عام في حرف سفيان وغيرها وإعادة الأمور إلى وضعها السابق. - إعادة العسكريين الذين كانوا يتمركزون في مركز الزعلاء إلى مواقعهم السابقة وتسليم المنهوبات. - إلزام الحوثيين بعدم التعرض لمنازل وممتلكات بن عزيز وأصحابه وأي ممتلكات أخرى. - إلزام الحوثيين بعدم الاعتداء على "قرى المراش" في محافظة الجوف. - اعملوا على المصالحة بين أهالي مجز وأهالي ضحيان. - وجاء في البند السادس مواصلة الحوار لتنفيذ ما تبقى من البنود الستة وإنهائها، علماً أن خيار الدولة هو السلام لا الحرب. وإذا استمر الحوثيون في التسويف يتحملون المسئولية الكاملة. وحول ما إذا كان الحوثيون قد استلموا الرسالة. قال العميد علي القيسي "نعم تم تسليم الرسالة ليوسف الفيشي" أبو مالك" يوم أمس الأول ووعدوا بتسليم الرد عليها صباح أمس الأربعاء.