طالب المستثمر أمين محمد أحمد قاسم الكامل رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام للجمهورية والسلطة المحلية بمحافظة أبين وفضيلة رئيس محكمة استئناف م/ أبين ورئيس محكمة زنجبار الابتدائية بإنصافه من غرمائه الذين يحاولون الاستحواذ على جزء من أرضيته الواقعة قبالة جولة زنجبار من الجهة الجنوبية بمحافظة أبين، والتي قام بشرائها من حرمالة من ملاكها الحقيقيين ممثلين بالشيخ/ طارق الفضلي بموجب الوثائق الرسمية المعمدة من البائع والجهات المختصة والتي لا تقبل الشك والجدل. وقال المستثمر أمين محمد الكامل أنه حين بدأ بالشروع لبناء مشروع استثماري ظهر له طرفان كل واحد منهما يدعي أحقيته بمساحة تقع في جزء من أرضيته، ثم تمت المبايعة بينهما وتبقى طرف ينازعه بحجج واهية ووهمية تبرز فيها بشكل ملحوظ علامات التزوير في محاولة تضليل العدالة للوصول إلى البسط والاستحواذ على مساحات تقع في صميم ملكيته المحددة بموجب عقد البيع. وأفاد المستثمر أمين الكامل أنه حين وجد أن غرمائه مصرون على البسط على مساحة من أرضيته ولجأ الجميع إلى المحكمة فإنه عاد إلى البائع وهو الشيخ/ طارق الفضلي الذي وجه رسالة توضيح وتصحيح إلى رئيس محكمة زنجبار والتي طالب فيها تمكين المشتريين منا والمعادون من رئيس محكمة زنجبار وهو أمين محمد أحمد قاسم الكامل وفقاً لحكم وقرار التصحيح والمخطط الكروكي وعقد البيع بتاريخ 24/7/2005م بمساحة "200" متر على مسار طريق عدن -زنجبار وبعمق 70متراً وليس 225م *70م المشار إليها في الحكم. واختتم المستثمر الكامل بالقول: إنه منذ ظهور هذان المدعان هو يتكبد خسائر باهظة في التقاضي في أروقة المحكمة حيث يأتي من محافظة إب بينما غريمه المدعي يسكن في أبين وأن ذلك أدى إلى عرقلة شروعه في إقامة مشروعه الاستثماري في هذه المحافظة التي هي في أمس الحاجة للاستثمار والمستثمرين وليس إلى سماسرة الأراضي، لذا فهو يناشد العدالة إنصافه من غريمه لإقامة مشروعه والله الموفق.