طالب عدد من الأهالي في محافظة عدن مصلحة خفر السواحل ووزارة الدفاع بالكشف عن مصير أبنائهم الذين تعرضوا لعملية القرصنة في البحر بمنطقة بلحاف محافظة شبوة الثلاثاء الماضي. وقال الأهالي في اتصالاتهم الهاتفية التي تلقتها "أخبار اليوم" مساء أمس أن أبناءهم وعددهم خمسة مراقبين وطباخ وحراسة كانوا على متن سفينة صيد وطاقمها التايلندي وعددهم 23 شخصاً تابعين لشركة الوالي التي لديها ترخيص رسمي من وزارة الأسماك بممارسة الاصطياد في المياه الإقليمية، مشيرين إلى أنهم كانوا يصطادون الأسماك على بعد 14 ميلاً في عرض البحر وعلى مقربة من قوات خفر السواحل بمنطقة بلحاف محافظة شبوة. وأكد الأهالي أن المعلومات الأولية التي حصلوا عليها من قبل المسؤولين في الشركة بعدن أن سفينة الصيد (الجزيرة 8) قد تعرضت للقرصنة من قبل عدد من الصوماليين وأن خفر السواحل لم يعمل شيئاً حيال عملية القرصنة، كونهم لا توجد لديهم تعليمات بتحرير السفينة من القراصنة. وأضافوا أنه في مساء اليوم ذاته الثلاثاء 2/11/2019م قامت خفر السواحل بضرب سفينة الصيد اليمنية وأنها تضررت مما أدى إلى قيام القراصنة الإبحار بها إلى الصومال. وأضاف الأهالي أنه حتى الساعة لم يعرف مصير أبنائهم ولم تستطيع أي جهة إبلاغهم عن وضع حياة أبنائهم. مطالبين قيادة محافظة عدن ووزارتي الثروة السمكية والدفاع بضرورة الكشف عن مصير أبنائهم والاطمئنان على حياتهم.