قال النائب/ أحمد حسن باحويرث أنهم في تكتل المعارضة يرحبون ويباركون بيان الخارجية الأميركية الذي أفاد أن مصلحة اليمن بالعودة إلى الحوار الوطني . وأفاد باحويرث في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن ما ورد في بيان خارجية أميركا لا يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لليمن كون الأمر ليس شأناً داخلياً والاتحاد الأوروبي والأميركيين المعنيين بالديمقراطية مطلعين وشاهدين على الاتفاقات بين الحاكم والمشترك ،مشيراً إلى أن الخارجية الأميركية في بيانها لم تفرض ما رأته صحيحاً على أي من القوى وإنما أفادت بأن الأجدى بالشأن اليمني أن يعود الشعبي العام والمشترك إلى طاولة الحوار . وأضاف :النائب الإصلاحي باحويرث : بأن ما رأته أميركا في بيان خارجيتها صحيحاً وأن إشارتها للشأن المحلي اليمني فيها نوع من الحكمة والتريث ،فالبلاد بحاجة إلى الحوار كونه الحل الوحيد لحسم مشاكل اليمن، وقال بأن أميركا وهي من تقود العالم على إطلاع بالسياسة اليمنية وواقع الحال اليمني بما فيه الكفاية ولديها ما يمكنها من طرح النصائح بهذا الشأن وأشار إلى أن المؤتمر يريد الوصول إلى التعديلات الدستورية ،بمفرده ولديه نية مبيتة بذلك . ولفت باحويرث إلى أن المعارضة ليس أمامها إزاء إجراءات الحاكم سوى النضال السلمي ولاسيما أن المشاكل قد ضاعفها الحزب الحاكم بإضافة قضية التعديلات الدستورية وتصفير العداد إلى قائمة التصعيد ،متمنياً في ذات السياق أن يعود الحاكم والمشترك إلى الحكمة وقد اتفقوا جميعاً على أن الحوار والاتفاق حلاً للمشكلات . وفي سياق متصل أعلنت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك والمستقلين رفضها للتعديلات الدستورية التي تقدم بها الحزب الحاكم أمس إلى مجلس النواب واعتبرتها انقلاباً على النظام الجمهوري. وأكدت أن التعديلات الدستورية التي تقدم بها الحزب الحاكم ستكرس الاستبداد وتؤسس لنظام شمولي يرتكز على سلطة الفرد ويعيد اليمن إلى عهد ما قبل الثورة. وحملت كتل المشترك النظام السياسي وحزبه الحاكم المسؤولية الكاملة لارتداده عن الديمقراطية والنظام الجمهوري ومبادئ الثورة ومضامين وحدة 22 مايو المجيدة -حسب تعبيرها. ودعت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك والمستقلين الشعب اليمني الأبي إلى إدراك خطورة ما أقدمت عليه السلطة وحزبها من عبث بحاضره وتآمر على مستقبله وأن يعبر عن رفضه لذلك بكل الوسائل المشروعة. وكان حشد من المواطنين أمس السبت قد تظاهروا أمام مجلس النواب احتجاجا على مضي الحاكم في التصويت على تعديلات للدستور من شأنها تقويض النظام الجمهوري. وأعلن المتظاهرون الذين تقاطروا من مختلف أنحاء العاصمة تضامنهم مع اللقاء المشترك والنواب المعتصمين في مواجهة الإجراءات التي وصفوها بالانقلابية للحزب الحاكم، وخروجه عن الإجماع الوطني، ونكوصه عن اتفاق فبراير وكل الاتفاقات الموقعة ..ورفع المتظاهرون لافتات دون عليها "نوابنا الأحرار ..سيروا والشعب خلفكم" نوابنا الأحرار الله معكم ونحن من خلفكم" "نعم للمواطنة المتساوية" "لا لسياسة الإفقار". كما ردد المتظاهرون عبارات رافضه لتعديلات المؤتمر، ومطالبة النواب بالسير في نهج الثوار لرفض كل الإجراءات المنقلبة على مبادئ الثورة والجمهورية، وردد المتظاهرون " لا للظلم والفساد. من جهتهم دعا النواب المعتصمون الشعب اليمني إلى مزيد من التضامن والرفض لإجراءات السلطة الانقلابية والسير في طريق النضال السلمي لإسقاط تلك الإجراءات. وأكد زيد الشامي -نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح أن المرحلة القادمة هي مرحلة نضال طويل.. داعيا كل الأحرار في الشعب اليمني إلى توطين أنفسهم على الصبر والثبات من أجل مواجهة الظلم والقهر الذي يتعرض لها الشعب اليمني .