رفض حزب تجمع الإصلاح- التيار الإسلامي المعارض في اليمن- اعتبار الطلب الذي أطلقته الولاياتالمتحدة عبر خارجيتها أول من أمس- بإرجاء التصويت على تعديل الدستور في اليمن والعودة الفورية إلى الحوار في شأن الإصلاح السياسي والانتخابي- بأنه تدخلا في شؤون اليمن الداخلية كما أعلن الحزب الحاكم، مشيرا إلى أن ما أطلقته واشنطن يتصف بالعقلانية والحكمة ويحضا بترحيب ومباركة المعارضة لاثناء الحزب الحاكم عن تلك الخطوة. وأكد النائب عن حزب الإصلاح أحمد حسن باحويرث -ترحيب ومباركة حزبه والمعارضة للموقف الأمريكي. وقال: "بأن ما ورد في بيان خارجية أميركا لا يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لليمن كون الأمر ليس شأناً داخلياً والاتحاد الأوروبي والأميركيين المعنيين بالديمقراطية مطلعين وشاهدين على الاتفاقات بين الحاكم والمشترك" ،مشيراً إلى أن الخارجية الأميركية في بيانها لم تفرض ما رأته صحيحاً على أي من القوى وإنما أفادت بأن الأجدى بالشأن اليمني أن يعود الشعبي العام والمشترك إلى طاولة الحوار . وأضاف النائب الإصلاحي باحويرث في تصريح نقلته صحيفة أخبار اليوم المحلية: "أن ما رأته أميركا في بيان خارجيتها صحيحاً وأن إشارتها للشأن المحلي اليمني فيها نوع من الحكمة والتريث ،فالبلاد بحاجة إلى الحوار كونه الحل الوحيد لحسم مشاكل اليمن"، مؤكدا بأن أميركا وهي من تقود العالم على إطلاع بالسياسة اليمنية وواقع الحال اليمني بما فيه الكفاية ولديها ما يمكنها من طرح النصائح بهذا الشأن ، مشيرا إلى أن المؤتمر يريد الوصول إلى التعديلات الدستورية ،بمفرده ولديه نية مبيتة بذلك. ولفت باحويرث إلى أن المعارضة ليس أمامها إزاء إجراءات الحاكم سوى النضال السلمي ولاسيما أن المشاكل قد ضاعفها الحزب الحاكم بإضافة قضية التعديلات الدستورية وتصفير العداد إلى قائمة التصعيد ،متمنياً في ذات السياق أن يعود الحاكم والمشترك إلى الحكمة وقد اتفقوا جميعاً على أن الحوار والاتفاق حلاً للمشكلات.