كشف المجاهد الأشرفي أكبر صارمي خلال حديث أدلى به لشبكة «سي. إن. إن» الإخبارية أن نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران منع من إقامة حفلة تأبين لوالده الشهيد المجاهد البطل علي صارمي ومارس ضغوطًا في هذا الإطار على عائلته في إيران، قائلاً: «إن سلطات النظام لم تطلع عائلتنا على أنها تريد إعدام والدي وإن نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران منع عائلتنا من إقامة أية حفل تأبين له، إن النظام أعدم والدي بسبب لقائه بي في مخيم أشرف وهو يمارس الضغوط على بقية أفراد عائلتنا، فلذلك أصبحت عائلتنا تخضع لحالة عصيبة، إن ابن عمي لازال قيد الاعتقال بسبب نصبه صورة والدي على باب المنزل استذكارًا له، كما تم اعتقال أفراد عائلتنا الآخرين الذين كانوا قد تجمعوا أمام سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران بعد إعدام والدي». وقالت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية بعد نقلها تصريحات أكبر صارمي: «إن سلطات النظام الإيراني قامت وفي الأيام الأخيرة من نفس الأسبوع بدفن جثمان السجين السياسي علي صارمي في قرية ”أمير آباد” بمدينة ”بروجرد” (غربي إيران) بعد أن أعدمه في الأسبوع الماضي.. وفي البرلمان الأوروبي أدان أعضاء مجموعة برلمانية لأصدقاء إيران حرة إعدام صارمي باعتباره جريمة أخرى ارتكبها النظام الإيراني.. يذكر أن نواب البرلمان الأوروبي طالبوا بمحاكمة المسئولين في النظام الإيراني أمام محكمة دولية بسبب ارتكابهم جريمة ضد الإنسانية».