حذرت شخصيات سياسية من تداعيات توظيف السلطات والأجهزة التنفيذية من ادعاءات والدعوات والاتهامات الكاذبة والكيدية بحق شخصيات وطنية عُرفت بمواقفها الوحدوية والوطنية الرافضة بأي شكل من الأشكال توظيف الثوابت الوطنية واستخدامها للمكايدات السياسية. وأوضحت الشخصيات السياسية في تصريح ل"أخبار اليوم" أن ما تعرض له السياسي المخضرم/ محمد غالب أحمد -رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليمني من اعتقال واحتجاز لحريته تعسفياً وأن استناد السلطة وأجهزتها الأمنية لأكاذيب وادعاءات أحد قطاع الطرق والمتهمين لدى السلطة نفسها المنتمين لما يسمى الحراك. وكذا ما تعرض له وكيل أول محافظة لحج الأخ/ ياسر اليماني من إقصاء ومحاربة داخل محافظة لحج وخارجها بموجب دعاوى كيدية من قبل قيادات في الحراك وأخرى في المحافظة تساند قيادات الحراك.. اعتبرت هذه التصرفات من قبل السلطة تخدم القوى المطالبة بالانفصال وقيادات في الحراك. وأشارت تلك الشخصيات إلى أن قيادات في الحراك شرعت منذ الوهلة الأولى لاعتقال- محمد غالب وإقصاء ياسر اليماني بالتعاطي مع هذين الحديثين بنوع من التشفي والشماتة بحق أشخاص عرفوا بمواقفهم المنافحة عن وحدة اليمن واستقراره. وأضافت تلك الشخصيات في ختام حديثها للصحيفة بأن قيادات في الحراك ذهبت بعد الإقصاء والاعتقال الذي تعرض لهما اليماني وغالب لمحاولة استدراجهما ودعوتهما للانضمام لفصائل الحراك والمطالبة بالانفصال إلا أن مساعيها لم تنجح.