أطلق أشخاص وابلاً من الرصاص على العمال العاملين في مزرعة المستثمر فؤاد الصلاهم بمنطقة كيلو "16" بمحافظة الحديدة صباح يوم أمس، وأكد الصلاهم أن الأشخاص تابعين للحرس الجمهوري والأمن المركزي والشرطة العسكرية. وأضاف الصلاهم في تصريح ل"أخبار اليوم": أنه كان لديه توجيهات بتوقيف العمل في الأرضية من يوم الأربعاء الماضي إلى يوم السبت الساعة العاشرة، فإذا لم يأتِ الغرماء الذين يدَّعون ملكية الأرض فإنه بحسب التوجيهات سيواصل العمل في المزرعة إلا أن سيارتين تقلِّ أكثر من "20" شخصاً مسلحين يزعمون أنهم تابعون للشيخ "عجيب" هجموا علينا في الساعة السابعة صباحاً وأطلقوا علينا النار على مرأى ومسمع النقطة العسكرية المجاورة وقسم الشرطة وإدارة الأمن التي لم تحرك ساكناً إزاء القضية، ويقول فؤاد الصلاهم أن هؤلاء الأشخاص الذين هجموا بزي مدني وهم في الأصل عساكر وضباط ينتمون إلى محافظة عمران أحدهم يدعى الشيخ/ محسن وهاس وهو من عمران والذي تربطه بمدير الأمن صلة المناطقية حيث ينتمي مدير الأمن إلى المنطقة نفسه، مضيفاً : إنّ عدة بلاغات قدمها للشرطة وإدارة الأمن دون جدوى، وعندما تنزل توجيهات من إدارة الأمن يعززوا طقومات ليمسكونا ويتركون الطرف الآخر، وفي يوم أمس استمر الغرماء يطلقون النار على العمال لأكثر من نصف ساعة بحضور الأطقم الثلاثة التي لم تحرك أي ساكن رغم أننا لسنا مسلحين، بيد أن حارس الأرضية الوحيد الذي كان مسلحاً أمسكوا به حيث أعطيناه بندقية حين حاولوا الدخول إلى حوش المصنع حيث والأرضية هذه وأرضية المصنع واحدة غير أن باقي البقعة المختلَف عليها على الشارع الرئيسي وتركوا الغرماء يدخلون الأرضية ويطلقون النار في المزرعة التي فيها سكن لعمال مع أسرهم الذين فزعوا من إطلاق الرصاص الكثيف حين بدؤوا يطلقون الرصاص بغزارة وبشكل عشوائي في الساعة التاسعة صباحاً. وأشار "الصلاهم" إلى أنه وجد تواطوءاً كبيراً من مدير القسم علي العبدلي في المنطقة و تواطوءاً من إدارة الأمن التي لم تحرك ساكناً بل تنزل طقوماً لتوقيفنا تاركة الطرف الآخر.