سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب التغيير بحجة : ثورة التغيير لن تتوقف حتى إسقاط السلطة وشرف السبق فيها لمن يبادر النائب النقيب أكد أن حل أزمات اليمن في تغيير السلطة .. ونقابة المعلمين دعت للالتحام بالمعتصمين..
دعا اعتصام شباب الحرية والتغيير بمحافظة حجة كافة أبناء المحافظة للانضمام إلى موكب التغيير والتحرير وإقناع المترددين بضرورة المسارعة لينالوا شرف السبق، لأن عجلة التغيير قد دارت ولن تتوقف حتى تصل إلى تحقيق أهدافها ومطالبها . وقال المعتصمون في بيان صدر عنهم أمس تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه: نحن طلائع الشعب بكل مكوناته الشبابية والفئوية تقدمنا الصفوف وكسرنا حاجز الصمت والخوف والتبعية المقيتة ، مطالبين بحقوق الأمة التي صودرت في اختيار من يحكمها وحقها في الثروات التي نهبت وسخرت لمصلحة حفنة من المفسدين ومصاصي الدماء . وأضافوا: ها نحن خرجنا اليوم ونحن نحمل مشاعر الحب لكل الناس وفي مقدمتهم من يخالفنا الرأي وليس معنا سلاح سوى إيماننا بعدالة مطلبنا وثقتنا في عزيمة الحشود التي تتوافد وتتزايد يوماً بعد آخر مؤكدة تلاحم الشعب بكل فئاته تحت مطلب واحد هو تغيير هذه السلطة الفاسدة المستندة دوماً على الحروب الخاسرة وإثارة النزاعات الطائفية والمناطقية والقبلية . وتابع البيان: إن شعبنا اليوم قد انتظم شامخاً في ميادين التغيير متجاوزاً كل الأوهام التي صنعها هذه السلطة ولن يخمد جذوة الثورة سحر السحرة والمشعوذون ولا البلاطجة أو المنتفعون والمهزومون الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية دون النظر إلى ما يعانيه الشعب من الفقر والبطالة والجوع والحرمان من كافة الخدمات الضرورية)، موضحين أن كافة تحركاتهم وفعاليتهم سلمية ، محملين محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية حماية فعالياتهم السلمية ، مؤكدين إدانتهم السماح لأمراء الفتن وتجار الحروب بالدخول إلى مركز المحافظة بمجاميع مسلحة والتجول عليها وسط مدينة حجة بكل حرية واستخدام المرافق الحكومية بغرض بث الرعب في نفوس أبناء هذه المدينة الباسلة في خطوة ليست غريبة عن هذه الفصائل المدفوعة والمعرفة بنشر الأزمات والحروب . ودعى المعتصمون الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في منع المظاهر المسلحة ، خاصة وأن هذه المظاهر لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي قدماً نحو التغيير بوسائلنا السلمية ، مشيرين إلى مكان الاعتصام الشبابي (ميدان حورة التاريخي) الذي يحمل في ذاكرته النضال ضد الظلم والجبروت ، وأنهم ليسوا خصوماً لأحد سوى السلطة الفاسدة التي فقدت شرعيتها وأن عليه أن توفر على الجميع الجهد بالرحيل فوراً . إلى ذلك دعت نقابة المعلمين اليمنيين بحجة كافة المعلمين والمعلمات بالمحافظة إلى الالتحام بالشباب في ساحة الحرية وميادين التغيير للمطالبة بإسقاط السلطة التي رفضت إنصافهم طيلة الفترة الماضية وذلك ابتداءً من اليوم الثلاثاء ، معلنة تضامنها مع ذوي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في عدد من محافظات الجمهورية وهم يمارسون حقهم القانوني والدستوري خلال الأيام الماضية، منددة بهذه الأعمال التي يستنكرها ديننا الإسلامي الحنيف والدستور والقوانين اليمنية ، في ظل دولة الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي التي كفلها الدستور . وعبرت النقابة في بيان لها عن أسفها للتراجع الخطير من قبل السلطة والحزب الحاكم عن النهج الديمقراطي من خلال أعمال العنف التي يمارسونها ضد الفعاليات السلمية ،مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات لا تنبئ إلا عن إفلاس للحجة والمنطق في مواجهة الشباب المعتصمين سلمياً والمعلمين الذين طالما وقفوا طويلاً أمام مقرات السلطة المختلفة يطالبون بحقوقهم، إلا انهم لم يجدوا سوى مهدئات ومسكنات لا تلبي المطالب الحقيقية والعادلة التي ناشدت النقابة في تحقيقها ، الأمر الذي دفع المعلمين والشباب المعتصمين إلى الوقوف في ساحات التغيير ليحققوا ما يصبون إليه وما يتطلعون له من إنصاف وعدالة ومساواة كفلها لهم الدستور والقانون . وفي مواصلة لتعزيز صمود الآلاف من شباب محافظة حجة في اعتصامهم لليوم الثامن بساحة الحرية(حورة) أكد النائب/ عيدروس النقيب عضو مجلس النواب في خطابه للشباب عبر الهاتف أن حل الأزمة القائمة في اليمن تكمن في رحيل السلطة ، داعياً الشباب لأن يشدوا من عزيمتهم وان النصر حليفهم ومطالبهم ستحقق على أرض الواقع بثباتهم ومواصلة نضالهم ، لأنهم ينشدون العدالة والمساواة والحرية . هذا وتتواصل وفود القبائل من مختلف المديريات الداعمة للشباب المعتصمين بصور متعددة وأشكال مختلفة، كما تقدم هذه الوفود دعمها المادي من خلال كميات من الهدايا المتنوعة ممثلة في الكيك والأغذية والمشروبات المختلفة للشباب في الاعتصام .