سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجل القائد العسكري المرحوم " محمد إسماعيل" ينضم للمعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء الشباب المحتجون يدعون أميركا والاتحاد الأوروبي لتحديد موقفهم من رحيل النظام..
أعلن الكابتن طيار/ يحيى محمد أحمد اسماعيل القاضي - صهر الرئيس علي عبدالله صالح انضمامه ومناصرته لثورة التغيير ووعد بدعم شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء وبقية الثوار في محافظات الجمهورية. صهر الرئيس الذي انضم إلى ثورة الشباب وسط هتافات الترحيب بانضمامه إلى صف ثورة التغيير هو نجل القائد العسكري اللواء الركن/ محمد أحمد اسماعيل الذي لقي حتفه في حادثة سقوط المروحية الشهيرة عقب حرب 94م والتي راح ضحيتها أيضاً العميد/ أحمد فرج. ودعا الطيار يحي اسماعيل الشباب للصبر قائلاً : "اصبروا وصابروا ورابطوا فالنصر آت". يذكر أن يحيى محمد القاضي يعمل طياراً في الخطوط الجوية اليمنية وينحدر نسبه إلى مديرية سنحان مسقط الرئيس. وفي غضون ذلك أعلن المقدم/ أحمد شاهر انضمامه للثورة الشبابية الشعبية في ساحة التغيير بصنعاء، مؤكداً دعمه بكل ما يملك لإنجاحها. كما قدم المقدم/ مرشد السبيلي بعد تأييده للثورة اثنين من أولاده مشاريع شهداء للثورة المطالبة بإسقاط النظام. إلى ذلك حذر ائتلاف ثورة الشباب والطلاب الرئيس علي عبدالله صالح من الاستمرار من تماديه على الشعب كما حدث في مقابلته الأخيرة مع قناة العربية وخطابه أمام لجنته الدائمة . وطالب الائتلاف الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن بتحمل مسئوليتهم تجاه ما يقوم به النظام ضد أبناء الشعب اليمني . ودعوا في بيان لهم الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف صريح يطالب برحيل النظام . وقال ائتلاف ثورة الشباب والطلاب إن الرئيس ظهر من خلال المقابلة حريصاً على حصر الخلاف بينه وبين أحزاب المعارضة واللواء/ علي محسن، متجاهلاً ثورة الشباب والذي خرج من أجل إسقاط النظام وبناء دولة مدنية حديثة تقضي على التخلف الذي قاله هو نفسه إن الشعب يعيش فيه متناسياً أنه هو من صنع هذا التخلف خلال فترة حكمه . واعتبروا تصريحاته وتكرار اتهام أهالي الحي لقتل المواطنين وتحريض أبناء الشعب ضد بعضه من خلال تصويره لهم كفرق متناحرة متربصة ببعضها البعض ستنقسم إلى أربع دول، والإساءة المتعمدة والممقوتة لأبناء القبائل، والتلاعب المفضوح بأرقام الشعب الذين هبوا من كل أنحاء اليمن وتصويرهم كصوت نشاز لا يمثل صوت الشعب. واعتبروا ذلك ناتجاً عن النزق والتوتر الشديد الذي أصابه ويظهر من خلال رؤيته المتدنية وإظهاره المحتجين بمظهر الذي لا يستطيع قيادة نفسه وتخويف الشعب من نفسه وتخويف غيره منه.