لم تثن الثورات العربية بربيعها السياسي القائمين على جائزة اليونسكو - الشارقة من منح جوائزها للفائزين هذا العام، حيث كانت من نصيب المسرحي السوداني علي مهدي لتقديمه أعمالاً مسرحية أبطالها من الجنود السودانيين والأيتام في القرى السودانية النائية التي تتعرض لمواجهات مسلحة. كما فاز البروفيسور شريف خزندار، وهو فرنسي من أصل سوري، وهو شاعر وروائي ومدير مسرح أسس سنة 1982 في باريس مركزاً ثقافيّاً هو "بيت ثقافات العالم" وله إسهامه القيم في "الحوار بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى منذ ما يقرب 50 عاماً". كما تم تكريم المفكّر الجزائري الراحل محمد أركون، ونظمت "اليونسكو" ندوة عن الإنجاز الثقافي والإنساني ومساهماته الكبيرة لمنظمة اليونسكو. وفي تعليقها على الحدث قالت أرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو: "شيء عظيم نحتفل بحضور الشيخ القاسمي بتوزيع هذه الجائزة للثقافة العربية مع اليونسكو". وأقيمت بعدها طاولة مستديرة ناقشت مشاريع "اليونسكو" والثقافة العربية.