تعرضت فتاة تبلغ من العمر "17" عاماً في محافظة الحديدة في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأول لعدة طلقات نارية من عناصر مسلحة مجهولة أثناء عودتها من حفلة عرس، أردتها قتيلة فور وصولها إلى المستشفى . وقال شهود عيان إن شابين كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا أحد الباصات فيه نساء كن عائدات من قاعة أعراس وأمروا سائق الباص بالتوقف وعندما رفض سائق الباص التوقف قام أحدهم بإطلاق النار على الركاب وبطريقة عشوائية وأصابت إحدى الطلقات صدر الفتاة وأردتها قتيلة، فيما أصيب سائق الباص بطلقة نارية في يده، ثم لاذت العصابة بالفرار ولم يتم إلقاء القبض عليهم حتى اللحظة . وأشارت المصادر إلى أن الفتاة من سكان حارة السور وأن الأجهزة الأمنية تمكنت حتى اللحظة من التعرف على بعض هويات العصابة، فيما لا تزال التحقيقات والتحريات جارية للقبض على الجناة . هذا وقد رفضت أسرة الفتاة دفن ابنتهم حتى يتم إلقاء القبض على الجناة، فيما ترقد جثمان الفتاة في أحد المستشفيات بالمدينة . وقد عبّر عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة عن استيائهم وغضبهم الشديدين من الانفلات الأمني الغير مسبوق الذي تشهده المحافظة هذه الأيام والذي هيأ المناخ للعناصر المسلحة التي تقوم بقتل المواطنين بصورة عشوائية دون أن يتم ضبطهم . مطالبين الجهات الأمنية بضرورة تشديد الإجراءات الرادعة للحد من هذه الظاهرة التي انتشرت في اليومين الأخيرين والتي كان آخرها مقتل الشاب/ مازن الدبعي من قبل عناصر مسلحة كانت على متن دراجات نارية .