بعد تورم جسمه الذي اقعده الفراش إثر قصور الخدمات الطبية في المحافظة اضطر والده لنقله إلى صنعاء مازال الطفل علي عبدالله علي الحداد 11 عاماً من أهالي مديرية المخا محافظة تعز يتضرع بألمه.. وهناك أخبر الأطباء الوالد أن ابنه مصاب بفشل كلويمزمن والذي يدوره لم يستطع تحمل الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة فأصيب بذبحة صدرية كانت كفيلة بانتقاله للدار الآخرة . فأخذه الأطباء محمولاً على الأكتاف وابنه المريض ينظر إليه لا يعرف شيئاً مما جرى لأبيه .. وبعد مرور عشرين يوماً الطفل عبدالله يسأل أخاه الأكبر أين أبي ؟ .. أين أبي ؟ .. لماذا لم أعد أراه .. فهو لم يعلم أن أباه قد فارق الحياة لأنه لم يستطع تحمل مصاعب مرضه .. فتركه وحيداً يقاسي مرارة المرض ، ومرارة اليتم وليس له من أمل بعد الله إلا ما تجود به أيادي رجال الخير .. فهو بحاجة إلى غسيل كلوي أسبوعي وعلاجات مرافقة، ويتطلب السفر إلى صنعاء نظراً لعدم توفر الفلترات المناسبة في مدينة تعز . يرجى إعادة صياغة الخبر.