ذكرت صحيفة "صن" في تقرير لها نشر أمس الأول، أن رجل الدين الأمريكي المتشدد اليمني الأصل "أنور العولقي" القيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وضع خطة لضرب بريطانيا كشف عنها في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلها إلى أحد محققيها المتنكرين_حسب ما نقلته جريدة "القدس العربي" اللندنية_. ونقلت الجريدة عن التقرير توضيحه أن العولقي ومقره اليمن حث في الرسالة أتباعه على شن هجوم على غرار مذبحة مومباي .. ويقوم جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) بدراسة رسالته الالكترونية ومساعيه لتجنيد متطرفين في المملكة المتحدة عبر الانترنت'. وأضاف التقرير أن العولقي المولود في الولاياتالمتحدة لأبوين يمنيين والبالغ من العمر 40 عاماً والمرشح لخلافة أسامة بن لادن كزعيم لتنظيم القاعدة بعد مقتل الأخير ذكر في رسالته 'أن الخيارات المتوفرة للعمليات قد تكون من خلال قنابل أنبوبية واغتيالات أو استخدام الأسلحة النارية في مكان مزدحم بالأعداء'. وفي ذات السياق أشارت الصحيفة إلى أنها 'اتصلت بالعولقي في مكيدة حاكتها له عبر البريد الالكتروني واثبتت عمق التهديد الذي يشكله على البريطانيين وقدمت نظرة قاتمة حول طرق تجنيد القاعدة للمتطرفين من خلال شبكة الانترنت'. وعلى الصعيد نفسه تابعت "الصن" حديثها بقولها إنها حصلت على عنوان البريد الالكتروني لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقره اليمن وكان مخفياً في مادة على موقع للمتطرفين، ثم قام أحد محققيها بإرسال رسالة الكترونية موجهة شخصياً إلى الشيخ العولقي بعد أن انتحل شخصية متطرف وسمى نفسه (ك. خان) وزعم أنه يقود خلية إرهابية في بريطانيا. وأضافت أن المحقق تلقى رداً من العولقي بعد اقتناعه بأنه على اتصال مع زعيم خلية إرهابية حريصة على إطاعة أوامره، وحملة رسالته بتوقيع 'أخوانكم في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية'. وفي ذات الإطار أوضحت الجريدة أن تقارير صحفية حذرت من أن العولقي هو المرشح الأكبر لشن هجوم انتقاماً لمقتل بن لادن، وكان العقل المدبر وراء عدد من المؤامرات الإرهابية الضخمة في السنوات الأخيرة. وفي سياق منفصل ذكرت جريدة "اليوم السابع" المصرية أن باكستان قررت إعادة أرملة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأولاده الثمانية الذين كانوا يعيشون في مجمع أبيت أباد الذي قتل فيه إلى وطنهم الأصلي اليمن، بعد أن رفضت طلب الحكومة الأمريكية بالتحقيق معهم.