طالب أهالي قرى ومناطق قرض وشوظة وامسدارة والجبل بمديرية سرار- يافع محافظة أبين، قيادة المحافظة بإدخال شبكة الكهرباء إلى مناطقهم، لدرء مخاطر الاحتقانات لدى الأهالي، وإنعاشهم بعمل صادق ولو لمرة واحدة. وأوضح الأهالي في مذكرة وجهت إلى الأخ/ المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ المحافظة تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها أن العمل في مشروع إيصال التيار الكهربائي إلى قرى ومناطق المديرية متوقف منذ منتصف 2006م بعد مغادرة فريق العمل المديرية، تحت مبرر النزول لاستلام المواد المتبقية للمشروع ونقلها إلى المديرية، والعودة لاستكمال العمل, ومرت الأيام والشهور والسنين والسلطة المحلية تمطرنا بالوعود وتوهمنا بمتابعة المواد ونقلها إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث..واتهم الأهالي قيادة المديرية بإثارة المشاكل بين أبناء المناطق المحرومة من الكهرباء وذلك من خلال" قيامها بإطلاق إشاعة الأولوية في استحقاق الكهرباء لمن يسبق بالظفر بالمواد والمعدات الكهربائية، مما خلق نوعاً من الإشكاليات والتسابق والتذمر بين أبناء المناطق المحرومة من خدمة الكهرباء، وتوزيعها بين أكثر من منطقة مما حال دون الاستفادة منها. وترك الأمور على هذا النحو دون الاكتراث لتنظيم العمل والاستشعار بالمسؤولية ، وتحديد الأولويات حسبما هو مخطط له، وما تحتويه الدراسة الخاصة بالمشروع "إن وُجِدت". وأشارت المذكرة إلى أن المشروع بطبيعته يكتنفه الغموض ومبهم حتى الآن إذ لا يعرف أحد الجهة الممولة والمنفذة والمشرفة، وكذا حجم المشروع والمناطق المستفيدة منه وفترة تنفيذه. وأضاف الأهالي في سياق مذكرتهم " المديرية ومنذ توقف العمل بالمشروع بدون سلطة محلية كي يستطيع الأهالي التواصل معها، فقيادة المديرية لا نعلم أين مقر عملها، وما هو عملها في الأصل"مشيرين إلى أن إيرادات المشروع الحالي بالكاد تغطي نفقاته التشغيلية مما يعني أن الكهرباء مهددة بالتوقف مالم يتم توسيع الشبكة وإيصال مشروع الربط الكهربائي إلى بقية القرى والمناطق الأخرى بالمديرية. وناشد الأهالي في ختام مذكرتهم الأخ/ أحمد الميسري محافظ المحافظة بالإسراع بربط الكهربائي إلى بقية القرى والمناطق الأخرى بالمديرية. وناشد الأهالي في ختام مذكرتهم الأخ/ أحمد الميسري محافظ المحافظة إلى الإسراع بربط مناطقهم بشبكة الكهرباء, وإنعاشهم بعمل صادق ولو لمرة واحدة حتى لا يُضطروا مرغمين إلى اللجؤ إلى أساليب وطرق أخرى قد تؤثر على أبناء المناطق المستفيدة حالياً من الكهرباء ودرءاً الاحتقانات لدى أهالي تلك المناطق.