عاد عازف العود العالمي الملحن اليمنى/ أحمد فتحي إلى القاهرة، بعد مشاركته ثوار اليمن واعتصامه معهم بساحة التغيير في مسقط رأسه بمدينة الحديدة على البحر الأحمر، وغنائه لأغنية حماسية للثوار بعنوان "يا معتصم"، كلمات الشاعر/ محمود الحاج وألحان/ أحمد فتحي، وهي أول أغنية للاعتصامات في العالم العربي من منطلق مبدأ "لا للإضراب والتخريب.. نعم للاعتصام والمطالبة بالحقوق"_حسب ما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية_. وأوضحت الجريدة أن الفنان/ أحمد فتحي كان من أوائل الفنانين اليمنيين الذين انضموا للثوار في اليمن، واضطرته ظروفه الصحية إلى العودة للقاهرة لتلقى العلاج. وفي سياق منفصل وجدير بالذكر أن الموسيقار/ أحمد فتحي لم يغادر القاهرة طوال أحداث ثورة يناير المجيدة بمصر، مصراً على مشاركة الشعب المصري مشاعره، لارتباطه بمصر التي نشأ وتعلم فيها من سن 14 سنة بمعهد الموسيقى العربية من بداية الدراسة الثانوية الموسيقية حتى درجة الماجستير، لذلك لم يتركها أثناء ثورة يناير المصرية، إلا للذهاب لليمن للمشاركة في ثورة التغيير باليمن.