قال الرئيس/ علي عبدالله صالح أمس الأربعاء إن اليمن لن يصبح دولة فاشلة أو يستدرج إلى حرب أهلية رغم تجدد الاشتباكات بين قواته ومسلحين من أنصار شيخ قبيلة حاشد "صادق الأحمر" في صنعاء. وأكد استعداده للتوقيع على اتفاق لنقل السلطة سلمياً، لكنه لن يقدم المزيد من التنازلات، متوعداً بقتال من اتهمهم بتهديد الأمن والاستقرار، قائلاً إنه "سيواجه بالقوة أي تهديد للاستقرار والأمن وإن اليمن واجه أكثر من تحدٍ". وتابع الرئيس أنه يأمل ألا يصبح اليمن دولة فاشلة أو صومالاً آخر وأن الشعب ما زال حريصاً على انتقال سلمي للسلطة.. مضيفاً إن الاتفاق ما زال مطروحاً على المائدة وإنه مستعد للتوقيع في إطار حوار وطني وآلية واضحة وإنه إذا كانت الآلية صحيحة فإنه سيوقع على الاتفاق وينقل السلطة. وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأربعاء بالعاصمة صنعاء مع عدد من وسائل الإعلام الأجنبية " قناة الحرة ، راديو سوا ، وقناة ووكالة أنباء رويترز، والقناة الألمانية ، والتلفزيون الوطني الصيني، وقناة بلنبرج الأوروبية، ووكالة شينخوا الصينية " جدد رئيس الجمهورية، تأكيده على التعامل الإيجابي مع المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن كمنظومة متكاملة .