سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وساطة سعودية لوقف النار بين السلطة وأولاد الأحمر والشيخ صادق يتهم النظام بعدم الالتزام انتشال "18" جثة من أنقاض منزلي الأحمر وعلي محسن والعشرات لا زالت تحت الأنقاض..
عزا الشيخ/ صادق الأحمر وقف إطلاق النار للمرة الرابعة على التوالي في العاصمة صنعاء أمس إلى جهود وساطة جديدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأحمر انه ملتزم بوقف النار من جانب واحد احتراماً للوساطة السعودية رغم استمرار القوات الحكومية في قصف منزله ومنازل إخوانه في صنعاء حسب قوله. وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها إيقاف المواجهات، ثلاث منها على يد وساطة محلية، والأخيرة جاءت من المملكة العربية السعودية. وحسب الشيخ صادق أن الوساطة لوقف إطلاق النار بين أنصاره والقوات الحكومية تتم برعاية العاهل السعودي/ عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان. إلى ذلك أفاد موقع مأرب برس " بأن عمليات انتشال الضحايا من أنقاض منزلي الشيخ/ حميد الأحمر، واللواء/ علي محسن صالح، في منطقة حدة جراء القصف الذي تعرضا له أمس، تمكنت من انتشال "18" جثة حتى الآن، من أنقاض منزل الشيخ الأحمر، فيما لا زالت عملية انتشال الضحايا مستمرة، حتى اللحظة. وكانت مصادر قد أكدت أن عدد المصابين في القصف "35" شخصاً أغلبهم إصاباتهم خطيرة. وأكدت المصادر بأن هناك عشرات الجثث لا زالت تحت الأنقاض، وقد تمت عملية انتشال الضحايا أمس السبت، بعد أن سمحت السلطات الأمنية بدخول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، حيث تم نقل الجثث التي تم انتشالها إلى ثلاجة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا. وكان منزلا الأحمر وعلي محسن قد تعرضا لقصف مكثف من قبل قوات الحرس الجمهوري مساء الجمعة، بعد هجوم صاروخي على مسجد القصر الجمهوري، الذي أسفر عن إصابة الرئيس صالح ومسؤولين آخرين، فيما قُتل آخرون، بينهم إمام المسجد وثلاثة حراس.