شدد عضو التجمع اليمني للإصلاح "عبد الله الأكوع" على ضرورة التنبه والحذر من الأدوار المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين مكونات الثورة المختلفة وصدها ورفض أي من أطروحاتها والتعامل مع أية أخطاء بفعل الممارسة في المسيرة الثورية، انطلاقاً من حسن الظن والمبادرة إلى تجاوز ما يترتب عليها من سلبيات والاستيعاب الكامل بأن ما وصلت إليه مسيرة الثورة من نجاحات هي نتاج رائع للأدوار المتكاملة لمختلف مكونات الثورة الشبابية والسياسية والقبلية والعسكرية والأمنية وبقية فئات المجتمع. جاء ذلك في ورقته في اللقاء الموسع الذي نظمه أمس الأربعاء ائتلاف القيادات الإدارية والدبلوماسية بصنعاء، حيث ناقشت الورقة وضع أسس للتكامل بين مختلف مكونات الثورة وتحديد الآليات الكفيلة بعدم الالتفاف على الثورة.. وأوضح الأكوع أن حادثة الرئاسة إذا ما كانت تهدف لإعادة الناس إلى نقطة الصفر, فإنه أمر مرفوض, لأن الشعب اليمني أكبر من أي خلافات وسيصد كل تدخل في شأنه وفي إنجاح ثورته - حسب تعبيره. من جانبه استعرض يحي الشامي -محافظ صعدة السابق رؤية الائتلاف حول التصعيد الثوري، مشيراً إلى أن تشكيل مجلس وطني انتقالي يتطلب العمل على حل مجلسي النواب والشورى وتشكيل مجلس وطني انتقالي مؤقت، يشكل من شباب الساحات وأحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام والقوى المعارضة الأخرى والحراك الجنوبي والحركة الحوثية والمستقلين. وأكد الشامي على ضرورة تشكيل مجلس رئاسة مؤقت مكون من سبعة أشخاص يتولى تنفيذ المهام والواجبات التي أنيطت بمجلس رئاسة دولة الوحدة عام 90 ؛على ألا يرشح أو يترشح أعضاؤه في الانتخابات القادمة البرلمانية أو الرئاسية أو يدخل في تشكيل الحكومة المقبلة بعد الفترة الانتقالية. وفي ورقتها حول تعزيز وحدة الثورة الشعبية اليمنية وأثرها على وحدة المجتمع اليمني تحدثت عضو مجلس الشورى "فاطمة محمد الضالعي" عن ضرورة الخروج برؤية واضحة ومحددة حول الخيار الذي سيتم اتخاذه في الأيام القادمة، مؤكدة على ضرورة أن يكون المكون العسكري على استعداد دائم للتحرك السريع لحماية النضال السلمي في مرحلة التصعيد والحسم وفي كل أرجاء الوطن, وإن عليه سرعة التحرك لحماية مجتمع الثورة من كل الاعتداءات تفاصيل محليات