سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. الشميري: استخدام المستشفيات لقتل اليمنيين انحطاط أخلاقي يعلل سبب ثورة الشعب أكد أن الوضع الصحي بصنعاء فوق طاقة المستشفى الميداني ودعا المستشفيات لدعمه..
وصف نقيب الأطباء والصيادلة اليمنيين الاعتداء الغاشم على المتظاهرين العزل انه تجاوز أية قوة احتلال غاشمة، معتبرا بقايا النظام أسرة احتلال تمارس ضد اليمنيين أبشع صور الاعتداء و لا يمتون لليمن واليمنيين والولاء الوطني بأية صلة. وقال الدكتور/ عبدالقوي الشميري في تصريح ل(أخبار اليوم) إن الوضع الصحي بساحة التغيير بصنعاء فوق طاقة المستشفى الميداني وفوق طاقة أية مستشفى مهما بلغ حجمه. وأكد أن المستشفى الميداني بصنعاء يقع على عاتقه مسئولية كبيرة من حيث تقديمه خدمات للمعتصمين بالساحة، علاوة على ما يتعرض له المتظاهرون من قمع خلال التظاهرات السلمية. وشكر الشميري تعاون المستشفيات الخاصة الذين قدموا خدمات إنسانية جبارة للمصابين، و الأطباء والعاملين الذين هرعوا للمستشفى الميداني والمستشفيات لتقديم مساعدتهم وقال إن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يقومون بأعمال عظيمة وبطولات وقدموا تضحيات، مشيرا إلى أن العاملين في القطاع الصحي قدموا شهيدين خلال اليومين الماضيين أحدهم الدكتور أحمد أنعم وأحد المساعدين الطبيين لديه موت دماغي ويعتبر في حكم الموتى.. داعيا شركات الدواية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات لدعم المستشفى الميداني الذي يعاني من نقص في العلاجات. وقال إنه يتم استهداف الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من قبل قوات بقايا النظام أثناء تأديتهم لإعمالهم، مشيرا إلى أنهم يتعرضون لإطلاق النار وكذلك سيارات الإسعاف تتعرض للرصاص، منوها إلى أنه الاعتداء الذي طال الأطقم الطبية ليس للمرة الأولى ,بل سبق أن حدث ذلك خلال الأحداث السابقة في الشهور الماضية وفي منطقة الحصبة, حيث راح ضحيت هذه الاعتداءات أكثر من شخص يعمل في القطاع الطبي. واعتبر الدكتور الشميري استخدام صرح طبي لاعتداءات قناصة يعتلون مبناه في إشارة إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء- تعبر عن مستوى النظام المنحط حد وصفه، مضيفا بان هناك انحطاطاً في قيم النظام، لافتا إلى أن من سلوكيات بقايا النظام احتلال المؤسسات الصحية ويستخدمونها كثكنات عسكرية لقتل اليمنيين بدلا أن تكون ملجأ لعلاجهم. وقال: ينبغي على العالم أن يدرك لماذا ثار اليمنيون، كون الذين يحكمونهم من المستوى المنحط أخلاقياً, الأمر الذي دفع باليمنيين للثورة، متابعا بان اعتلاء القناصين للمستشفى الجمهوري ليس جديدا، حيث مستشفى الثورة بتعز تحول لثكنة عسكرية، كما أن القوات التابعة للنظام إبان احتلال ساحة تعز هاجمت مستشفى الروضة واعتدوا على مستشفى مجاور للساحة ونهبوا محتوياته وأطلقوا النار على جهاز الأشعة المحورية عندما تعذر لهم أخذه فوزنه أكثر من 2 طن.