أكدت مصادر ل"أخبار اليوم" استشهاد مواطن وإصابة "3" آخرين إثر عمليات قنص وقصف شهدتها مدينة تعز مساء أمس.. وأشارت المصادر إلى سقوط الشهيد/ محمد عبد السلام عبده هزبر "30" عاماً بشارع الخمسين بطلق ناري مباشر في الرقبة من قبل قوات الحرس و إصابة كل من 1- محفوظ عبده محمد شريان 2- بدر عبده أحمد محمد سلام، ومواطن ثالث جراء قصف عنيف على حي الروضة أسعفوا على إثره إلى مستشفى الروضة. قوات النظام أقدمت ظهر أمس بمحافظة تعز على إطلاق العديد من قذائف الدبابات، مستهدفة أماكن متفرقة من المحافظة وخاصة فندق المجيدي بساحة الحرية وجبل جرة - المطل على أحياء وادي القاضي - وجبل الجهوري المطل على أحياء المسبح مما تسبب في إثارة الرعب لدى المواطنين وخاصة القاطنين في الأماكن التي تم استهدافها. وتم إطلاق النار على هذه الأحياء من جهة الشرق، حيث الدبابات المتمركزة بمستشفى الثورة ومن الجهة الغربية وتكمن نفس القوة في ساحة المجمع القضائي الذي يطل على المدينة. وتحدث شهود عيان عن اشتباكات بين أنصار الثورة وقوات من الحرس في منقطة وادي القاضي صباح أمس وأعقبه تعزيز للقوات المتواجدة بساحة المجمع القاضي بالعديد من أفراد الحرس والآليات العسكرية. ويعتبر المجمع القضائي من ضمن الأماكن التي سلمتها القوات الموالية للثورة إلى السلطة المحلية قبل عدة أسابيع في اتفاق وقع بين قيادات المحافظة ووجهاء تعز واتفق بموجبه الطرفان على سحب كافة القوات العسكرية من المدنية. إلى ذلك شهدت محافظة تعز - عصر مساء أمس - مسيرة نسائية حاشدة انطلقت من ميدان "ديلوكس" مروراً بعدة شوارع بالمحافظة قبل وصولها إلى ساحة الحرية، وخلال المسيرة طالبت المتظاهرات بالاستمرار بالزخم الثوري حتى تحقق كافة أهداف الثورية اليمنية وبناء دولة اليمن الحديث كما طالبن بمحاكمة النظام ورموزه وكل من يثبت تورطه بقتل النساء والأطفال والشباب في مختلف الساحات والمدن المدنية، منددات بذات الوقت بالمجازر الجماعية التي ترتكبها قوات النظام في صنعاءوتعز. وفي صعيد مشابه شاركت جموع حاشدة من المواطنين صباح أمس في مسيرة جابت شوارع المدينة وهتف المتظاهرون من خلالها بالمجازر التي ترتكب في حقهم من قبل قوات صالح مطالبين الجيش الموالي باتخاذ مواقف حازمة للحماية الثورة والثوار من هذه المجازر, مجددين مطلبهم للمجلس الوطني بالخروج عن صمته وتوجيه شباب الثورة بما يجب فعله في هذه اللحظات التاريخية والفاصلة من تأريخ اليمن.