تضامن محلي وعربي واسع مع الفريق سلطان السامعي في وجه الحملة التي تستهدفه    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    كرة الطائرة الشاطئية المغربية.. إنجازات غير مسبوقة وتطور مستمر    فوز شاق للتعاون على الشروق في بطولة بيسان    رونالدو يسجل هاتريك ويقود النصر للفوز وديا على ريو آفي    تغاريد حرة .. عندما يسودنا الفساد    إب.. قيادي حوثي يختطف مواطناً لإجباره على تحكيمه في قضية أمام القضاء    القرعة تضع اليمن في المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا للناشئين    منظمات مجتمع مدني تدين اعتداء قوات المنطقة العسكرية الأولى على المتظاهرين بتريم    وسط هشاشة أمنية وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة.. اختطاف خامس حافلة لشركة الاسمنت خلال شهرين    من الذي يشن هجوما على عضو أعلى سلطة في صنعاء..؟!    سان جيرمان يتوصل لاتفاق مع بديل دوناروما    لبنان.. هيئة علماء بيروت تحذر الحكومة من ادخال "البلد في المجهول"    الرئيس المشاط يعزي في وفاة احد كبار مشائخ حاشد    تعرّض الأطفال طويلا للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب    أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى !    تعاون الأصابح يخطف فوزاً مثيراً أمام الشروق في بطولة بيسان الكروية 2025    إيران تفوز على غوام في مستهل مشوارها في كأس آسيا لكرة السلة    المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيانًا هامًا    الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية النهوض بقطاع الاتصالات وفق رؤية استراتيجية حديثة    إجراءات الحكومة كشفت مافيا العملة والمتاجرة بمعاناة الناس    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    مهما كانت الاجواء: السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع غدًا    عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في إب    هائل سعيد أنعم.. نفوذ اقتصادي أم وصاية على القرار الجنوبي؟    إصابة 2 متظاهرين في حضرموت وباصرة يدين ويؤكد أن استخدام القوة ليس حلا    الصراع في الجهوية اليمانية قديم جدا    عساكر أجلاف جهلة لا يعرفون للثقافة والفنون من قيمة.. يهدمون بلقيس    منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثانية    رصاص الجعيملاني والعامري في تريم.. اشتعال مواجهة بين المحتجين قوات الاحتلال وسط صمت حكومي    وفاة وإصابة 9 مواطنين بصواعق رعدية في الضالع وذمار    الأرصاد الجوية تحذّر من استمرار الأمطار الرعدية في عدة محافظات    الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن    الفصل في 7329 قضية منها 4258 أسرية    جامعة لحج ومكتب الصحة يدشنان أول عيادة مجانية بمركز التعليم المستمر    خطر مستقبل التعليم بانعدام وظيفة المعلم    من الصحافة الصفراء إلى الإعلام الأصفر.. من يدوّن تاريخ الجنوب؟    طالت عشرات الدول.. ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ    خبير طقس يتوقع أمطار فوق المعدلات الطبيعية غرب اليمن خلال أغسطس الجاري    من هي الجهة المستوردة.. إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثي في ميناء عدن    الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)    صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"    الهيئة التنفيذية المساعدة للانتقالي بحضرموت تُدين اقتحام مدينة تريم وتطالب بتحقيق مستقل في الانتهاكات    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنا من يتحمل أية مسئولية عن نتائج المنتخب ولا دخل للاتحاد!!اسألوا اتحاد الكرة ماذا يريدون منا بالضبط؟!
"أخبار اليوم الرياضي" تكشف جوانب في شخصية ومهمة مدرب منتخب الشباب محمد البلوشي:
نشر في أخبار اليوم يوم 03 - 10 - 2011


* أحمرنا.. قمر نور.. سبحان الذي صور!
* الأحمر الشاب يمسح الدموع.. فأشعلوا الشموع.. وأدخلوا الجموع!
ما كان لمنتخبنا الوطني للشباب أن يلقن نظيره السعودي درسا مجانيا في كرة القدم على أرضه وبين جماهيرنا بثلاثية حمراء لولا إن الجهاز الفني عزف على وتر الجانب النفسي، وعرف كيف يخرجهم من الأجواء الكئيبة والمكهربة المتوارثة من منتخب أول مصاب بعاهات مستديمة وأمراض مستعصية ورثها لشبابنا وناشئينا بسبب كابوس الهزائم المتتالية من المارد السعودي.. في الحقيقة كنت قد جلست مع اللاعبين في قاعة المحاضرات بفندق إقامة المنتخب للاستماع لكلمة المدرب قبيل لقاءهم مع المنتخب السعودي.. ووقتها قال لهم كلاما جميلا عن الاستشعار بالمسئولية تجاه الوطن يستحق أن يدرس في مناهج كتب مادة الوطنية لطلاب المدارس والكليات.. كانت كلماته علاجا طبيعيا لمرض وهمي مزمن.. وحافزا لهم لتقديم وجبة دسمه على شرف كل المغتربين اليمنيين..! وهو ما كان بدليل أن اللاعبين غنوا بعد المباراة لحن الوطن بقلوبهم في وقت لايزال فيه لاعبو المنتخب الأول يجهلون كلمات النشيد الوطني عندما أحرجتهم كاميرات القنوات عند ترديد النشيد، فهذا لاعب يبتسم بخجل، وذاك يوهمنا بتحريك شفتيه، وآخر يفضل الصمت ربما لأنه يريد أن يوصل لنا رسالة مفادها أن صمته كلامه!
أيها السادة أحسب لنفسي أني من سيزف لكم خبرا تفاؤليا جميلا ومفاده أننا وأخيرا وجدنا جهازا فنيا يؤمن بأن الجانب النفسي ضلع مهم ومرتكز أساسي في لعبة لا تقوم على الركض والحرفنة والخطط الهجومية فقط!.. هذا إذا ما اتفقنا على أن تكونية اللاعب اليمني النفسية معقدة أصلا، وتفتقد لأساسيات الاحتراف!!.
الكاتب الكبير محمد العولقي يرى أن اللاعب اليمني عاطفي بحت.. ويتأثر بأية كلمة مدح أو ذم.. فإذا انتقدته إلى درجة القسوة فإن الإحباط يلعب بعقله وتتهاوى شعلة حماسته لتصل إلى الحضيض.. وإذا مدحته وتغزلت به يركبه الغرور، ويفرط في ثقته بنفسه فيعيش على موال الكلام الحلو دون أن يكون حافزا لمواصلة العمل بذات الجدية.
والسبب أن عقلية اللاعب اليمني محدودة للغاية.. ليس لأنه ما يزال غارقا في بحر الهواية فحسب، ولكن لأن معنوياته تحددها دلائل صاعدة وهابطة.. وهي نفسها من تتحكم في مزاجه.. هذا لأن (همومه) كثيرة.. هموم الأسرة.. هموم المردود المادي البسيط.. هموم انتقادات الشارع.. هموم الهتافات المعادية له عندما يخفق في أداء دوره.. كما أن إعداد اللاعب اليمني بالطرق التقليدية التي عفا عليها الزمن وأكل الدهر عليها وتمضمض واستنشق.. صنعت منه لاعبا مزاجيا.. اللاعب عندنا يؤمن بأن دوره كلاعب يقتصر على أداء وحدات تدريبية متشابهه تذكرني بطابور الصباح تفتقد إلى الابتكار.. ولأنه ينمو في ناديه على (حليب) التقديرات الخاطئة، فإنه يصاب في الغالب بفقر نفسي في مواجهة ردود الأفعال!.
أرجو.. أخذ الموضوع على محمل الجد.. فالواقع الذي لا يرضى بمساحيق التجميل.. يقول إن الأندية مذنبة، وإنها تضع اللاعب في دوامة نفسية.. وبصريح العبارة: "اللاعب اليمني مريض نفسيا!".. في خليجي20 كانت نفسيات لاعبينا في المشمش.. لذا تمرغت كرتنا في وحل عدن الجميلة وأبين الحزينة!.. فأمين السنيني أبو صلعه جنان الذي أللومه كونه مساعدا للمدرب.. من زمان لم يبتسم في وجه لاعبيه أضف إلى أنه يحب أن يتقمص علينا دور فيليب سكلاري، ويعكر صفونا باختيار لاعبين نشهد جميعنا بانتهاء صلاحيتهم.. مشكلة أمين أنه ينظر إلى حملة الأقلام ورجال الإعلام بعيون وقحة!.. وأسلوبه هذا يذكرني بالنعامة التي لا كانت طير.. وطار طير الأبابيل في اربيل ببلاد بابل.. ولا كانت جمل وأبحر في صحراء الإمارات.. وهو ما حصل لمنتخبنا القومي!!.
مع منتخب الشباب الأمر يختلف، فهناك جهاز فني يؤمن بأن الأعلام أهم عناصر نجاح اللعبة، وأن تبادل الآراء يشعرهم أنهم يعيشون في حلقه نقاشية فنية، وإن الجميع يريد مساعدتهم حبا في رفع سمعة الوطن!، خصوصا أن المدرب العماني محمد البلوشي كاتب يمتلك قلم جميل وفلسفة إبداعية رائعة تواضعه يغريك أن تسأله عن بقلب مطمئن فقط لأنك تتحدث مع أستاذ في الاتيكيت وزميل مهنة معا اختلاف في الفوارق.
أنا سعيد للتحدث معكم وإليكم وعبركم.. أنا مستعد لتقبل أي نقد ومن أي طرف.. وكلي آذان صاغية.. بهذه الكلمات قابلنا المدرب العماني محمد البلوشي مدرب منتخبنا الوطني عندما التقيناه في فندق جولدن توليت، حيث كان يقيم منتخبنا الوطني في الرياض.. كانت الساعة حينها تشير إلى الواحدة والنصف صباحا ادعينا الغفلة عندما رئينا تثائبة الذي كان يحرضه على النوم، وعندما رآني مكسوفا.. قال لي لا عليك أسئل ما شئت فأنا تحت أمركم.. بهذه الكلمات التي اعتبرتها جواز للإبحار معه بقارب أسئلة مخنوقة استفسارية كنا من قبل قد نصبنا له المشانق والمخانق.. كتبنا له بمانشيت عريض (منتخب لا يظم بين صفوفه لاعب من أبين ليس بمنتخب)، وقلنا له عليه ألا ينسى ذكريات ساحل أبين الذي بنا فيه العشاق معبد، وأن هذا الساحل له علاقة أخويه بساحل ريو دي جانيرو، وهو ساحل أعلم به مني، وإن قد تناسيت ياما ناس كم ناس كم مثلك تناسوا الوداد؟!.
ومع ذلك واجهناه بالسؤال نفسه إلا أن رده كان شافيا وافيا يقول البلوشي لقد ذهبت إلى عدن في زمهرير الحر وعز الحرب، وطلبت من فرع اتحاد اللعبة في أبين أن يرسل لاعبيه إلى عدن حتى أقف على مستوياتهم لكني لم أجد تجاوب، وأضف إلى ظرف زمان ومكان الحرب لم يساعدنا في استقدامهم ولو كنت أعلم أين بيوت لاعبي أبين لذهبت إليهم بسيارتي!!.
تحدثنا معه ومع مساعده الكابتن محمد سالم الزريقي عن خصوصية المباراة الافتتاحية أمام سوريا، فالزريقي يرى أن اللقاءات الافتتاحية لها نكهتها الخاصة.. وإنها - دائما – ما تحفل بمفرقعات المفاجآت، وتنسف دوما بارود التوقعات.. إلا أنني أتمنى من الجهاز الفني تحريض اللاعبين وبالذات من كانوا نواة منتخب الناشئين 2009م على الثأر ممن أحرق بستان أحلامهم الوردية، وحولها إلى سراب على عشب ملعب علي محسن مريسي.. لابد من قطف الياسمين السوري من داخل باب الحارة، وأمام أعين الأبضايات الذين تحولوا إلى شبيحة متبوعين!.. وعلينا قطف ثمار شجرة التفاح اللبناني والاستفادة من غصن الزيتون الفلسطيني حتى لو تعرضنا إلى القذف من أطفال الحجارة!..و علينا أيضاء الإبحار في موانئ الإمارات في أرضهم وبين جمهورنا أيضا!!.
تحدثنا مع المدرب في جزئيات صغيره لا تقبل القسمة على اثنين، وعن إستفهاميات ستزيل عن الشارع اليمني غمامة تعتيم أسرار منتخب ينتظره استحقاق مهم في تشرين الأول بمدينة العين الإماراتية، وتحديدا على ملعب القطارة، وهو ملعب يحمل لمدير بعثة المنتخب عبدالسلام الغرباني الكثير من الذكريات الفرائحية.. اربطوا الأحزمة جيدا وتعالوا إلى فضاءت المحاورة والمناورة مع مصفوفات الاستفسارات ومتواليات الإجابات معا مدرب وكاتب رياضي في الوقت نفسه.
+ لنبدأ من النهاية إلى أي جانب تنسب فوز منتخبنا على نظيره السعودي؟
- كان الجانب النفسي هو من راهنا عليه دخلنا المباراة على أننا نفتخر بأنفسنا كيمنيين.. وعملنا أيضا على كل الجوانب التكتيكية والمهارية والبدنية.. لكن هذا لا يمنع من القول من أن هناك قصورا وسلبيات سنحاول تلافيها.
+ وكيف قرأت المباراة فنيا؟
- المنتخب السعودي قوي جدا، فاز على نظيره البحرين بسبعه أهداف نظيفة، ويقوده مدرب كبير وصل إلى نهائي البطولة العربية.. كنا قد حضرنا أنا والكابتن زريقي لقاءهم مع البحرين.. وجدنا أنهم يلعبون بخطة (4-2-3-1) فكرنا بخطة للحد من خطورتها دون أن نطمس خطة لعبنا التي هي في الأساس خطة لعبهم نفسها، لكن هم بالجانب المهاري والبدني وأيضا الخبرة أفضل منا.. فالبعض من لاعبينا يلعبون لأول مرة دوليا.. اتفقنا على أن نلعب بخطة (4-3-3).. في الشوط الأول أعطينا توجيهات دفاعيه أكثر لخط الوسط .. وفي الشوط الثاني وعلى ضوء طريقة لعبهم واكتساب لاعبينا الثقة أعطينا توجيهات الهجومية للاعبي الوسط فتفعل الهجوم وكان لنا ما أردنا.
+ هل نبني تصوراتنا وحساباتنا على أن التشكيلة التي قدمت لملاقاة السعودية هي التشكيلة النهائية؟
- لا.. لأنه لايزال لدينا لاعبين في صنعاء.. وأحب أن أضيف أن اللاعب الذي يريد أن يكون أساسيا عليه أن يثبت يوما بعد يوم أنه يستحق أن يكون أساسيا.. وأي لاعب يكون نجم في مباراة ما ويأتي اليوم الذي يليه يتقاعس عن أداء التمارين، فهذا لن يجد مكانه عندي.. من يرى أنه الأجدر بحمل فانلة المنتخب عليه أن ينتزع هذا الحق انتزاعا.
+ كابتن أثبتت لنا الأيام أن منتخباتنا تعاني من خطر الكرات العكسية وضعف منسوب اللياقة؟
- هذا ناتج عن ضعف طريقة التدريب التي تلقاها اللاعب في ناديه وتربى عليها.. هذا شيء والشيء الثاني أن الكرات العكسية جزء من اللعبة.
+ سمعنا من إدارة البعث أن منتخبنا قد يقابل منتخب نيجيريا في عدن.. برأيك هل سيستفيد المنتخب على الرغم من الاختلاف الكلي بين المدرسة الإفريقية والآسيوية؟
- صدقني هذا مقياس وعرف خاطئ، فألمانيا عندما تستعد لبطولة أوروبا تلعب مع البرازيل وديا.. فهل تتناسب الكرة اللاتينية والأوروبية.. أنها مسألة معيار المنتخب النيجيري قوي وأقوى من المنتخبات التي سنقابلها في مجموعتنا.
+ لكن ألا تخاف أن يكون منتخب نيجيريا مقلب كمقلب المقاطعات الأفريقية التي لعبت أمام منتخبنا على أنها منتخبات بلدانها؟
- تلك كانت مشكلة المنتخب الأول.. لكن نحن أي منتخب سنقابله سنتأكد منه من اتحاده نفسه وبأسماء لاعبيه عن طريق الإنترنت.
+ هل اعتمدت هذه المباراة؟.. وماذا عن مباراة الكويت؟
- الاتحاد النيجيري أبدى موافقة مبدئية، لكن إلى الآن لا استطيع أن أؤكد لك أن المباراة ستقام.. والحال نفسه ينطبق على لقاء الكويت، لكن ما إن نعود إلى صنعاء سنجلس مع أعضاء الاتحاد، وسيتضح كل شيء.
+ أنت مدرب منتخب.. ولا تعلم مع من ستلعب!!؟.. ألا ترى أن هذا تقصير من الاتحاد في تأمين مباريات مؤكدة؟
- أنت قلتها.. وهذه وجهة نظرك في الاتحاد.
+ لكنك قلت في تصريح سابق أنك أنت من يتحمل المسئولية؟
- نعم.. أنا أتحمل أية مسئولية.
+ هل تعي ما تقول يا كابتن؟
- نعم.. وإلا لماذا أوفق أصلا للعمل مع الاتحاد.. دعني أوضح لك بعض الأمور.. اتحاد الكرة يقول هذه حجم إمكانياتي، وهذا ما استطيع تقديمه لك.. لا استطيعا إعطاءك أجواء ملائمة البلد في حالة حرب.. فهل ستقبل العمل معنا.. أنا قبلت لأني اعتبره تحديا بالنسبة لي لأني مؤمن بعزيمة اللاعب اليمني وبالإنسان اليمني بشكل عام.. وأنا على يقين أن اللاعب اليمني لو أعطي فكر جيد، وتدريب جيد، يبدع ويمتع.. نسيم حميد على سبيل المثال بطل العالم هو يمني المشكلة ليست في الجينات المشكلة في عقليتنا، زرعوا في أفكارنا أننا انقص وقل من العالم وحتى من دول الجوار وفي الحقيق أن الإنسان اليمني جدا مبدع.
+ يا كوتش اتحادنا قزم مدربين عظام.. وأنا أراك متمحس حبتين.. ألا تخشى أن يخذلك اتحاد الكرة؟
- في الوقت الذي سيخذلني فيه سأقدم استقالتي.. اتحادكم يتعاون معي قدر استطاعته، وأنا أعرف إمكانياته، وابني معسكراتي على هذه الإمكانيات.
+ لماذا لا تقيموا معسكرا في عمان بحكم علاقتك بالاتحاد العماني؟
- إلى الآن لم يحدد مكان المعسكر، وعمان من الدول المطروحة.
+ ما نسبة القبول التي تعطيها لسير إعداد المنتخب؟
- (40) %
+ والسبب؟
- إلى الآن لم نقم معسكرا خارجيا.. فكما تعلم الأوضاع في صنعاء لا تسر لا عدو ولا حبيب، ولا بد من إقامة معسكر حتى نفصل أفكار اللاعبين بمحيطهم، فمن الطبيعي أن يتأثر اللاعب بما حوله من مشاكل، ونحن نقوم بجهد إضافي لنزيل هذا العبء النفسي والذهني.. أضف إلى أنه في المعسكر سنبدأ بالتطبيق والتركيز أكثر.
+ على ماذا يرتكز الذي تريد إقامته؟
- إذا لم تتوفر فيه مباريات دولية مع منتخبات، وليس أندية.. فلا أريد معسكرا خارجيا!.
+ يا كابتن يعجبني حماسك لكن جرت العادة التي في قطعها عداوة أن تعسكر منتخباتنا في مصر وتركيا، وتلعب معا أندية مغمورة مثل (6) أكتوبر وحرس الحدود وسكة الحديد؟
- هذا خطاء الجهاز الفني للمنتخب.. فلماذا بقبل بمعسكرات كهذه.
+ إذا ذهبتم إلى تركيا لإقامة معسكر هناك.. هل ستكتفي بمباراة معا منتخب تركيا؟
- سنلعب معا نادي بشرط أن يكون في صفوفه سبعه لاعبين دوليين.. أو حتى أندية كبيرة مثل فناربخشه.
+ المشكلة يا كابتن أنكم إلى الآن لا تعلمون أين ستقيمون معسكركم؟
- نحن وضعنا بعض أسماء الدول.. وننتظر العرض الأفضل.

+ هل تهدف إلى التأهل أم إلى بناء منتخب قوي؟
- سؤالك المهم هذا على الاتحاد أن يرد عليه.. ويخبرونا ماذا يريدون بالضبط!.
+ أنت عن ماذا تبحث؟
- حاليا أركز على التأهل، وسنلعب بقتالية من أجل الفوز في أية مباراة إذا تأهلنا سنحاول بناء منتخب قوي، وإذا لم نتأهل، فسأرحل لأن شعلة النشاط ستنطفئ في داخلي وفي الشارع الرياضي ككل.
+ اللاعبون إلى أي مدى استوعب خطة (4-2-3-1)؟
- اللاعبون يتعاونون إلى أبعد حد.. اللاعب يحب أن يتعلم الجديد.. تجده متلهف لذلك.. نحن بدأنا نعلمهم خطة (4-3-3)، ومن ثم علمناهم خطة لعب (4-2-3-1)، وبعدها لعبنا بخطة (4-4-2) الكلاسيكية.
+ لكن يا كابتن منتخباتنا تعتنق خطة (5-3-2) حتى التقديس؟.. ألا ترى أن كسر القاعدة ستضر بالمنتخب؟
- نعم.. المنتخبات اليمنية منذ حوالي (20) عاما تلعب بهذه الخطة.. قبل الوحدة كان منتخبا اليمن الشمالي والجنوبي يلعبا بأربعة مدافعين وصدقني المشكلة ليست في استيعاب اللاعب لخطة جديدة المشكلة في كيف تعلم اللاعب خطة لعبك.

+ في ظل هذه الأجواء النارية.. ألا ترى أنها مجازفة أن تعمل في أجواء ملبدة بغيوم دخان البنادق؟
- أناس كثيرون استغربوا بقائي في اليمن في ظل أجواء كهذه، وكان بإمكاني أن أستقيل بسبب هذا العذر.. لكن أنا اعتبرت ذلك هروب، وإذا كنت أنتمي لهؤلاء البشر روحيا وأحبهم.. فلماذا أتركهم؟.. فهل دمي أغلى من دم الإنسان اليمني.
+ هل من مواقف صعبة كهذه واجهتك؟
- نعم.. كنا في تعز أنا والكابتن عبدالسلام الغرباني وكان هناك قصف في الشارع الذي كان فيه فندق إقامتنا، وكانت الكهرباء مقطوعة.. ووقتها صورناها بكاميرا الجوال للتوثيق.. وتستطيع أن ترى المقطع في جوال عبدالسلام الغرباني.
+ كابتن أنت مدرب لك رصيد كبير من الشهادات من البرازيل ودول أوروبية ما الذي جعلك تقبل تدريب منتخب شباب اليمن؟
- أنا مدرب محترف.. جاءني عرض مناسب من الاتحاد وافقت عليه.
+ وكيف تم التخاطب معك؟
- أنا كنت متواجد مع المنتخب العماني في خليجي 20، وكنا دائما نتناقش عن كرة القدم، وكنت أرى أن من أهم مشاكل الكرة اليمنية هي خطة لعب (5-3-2)، فعندما نحصر بلد بأكمله في خطة واحدة فهذه مشكلة.. وأرى أن علينا أن نعلم الصغار حب القمص والولاء للوطن.. وأن نزيل من أذهانهم أنهم أقل من العالم.. هذه الأحاديث تبلورت وبعد ثلاثة أشهر تواصل معي الشيخ أحمد العيسي، وتوافقت الآراء حتى وصلت إلى أنه من الممكن أن نعمل مع بعض.
+ ما حقيقة أنك جئت عن طريق بروتوكولات واتفاقيات بين الاتحادين اليمني والعماني؟
- هذا كلام غير صحيح في كرة القدم لا يوجد تبادل مدربين بين اتحادين.. فألمانيا التي تمتلك (50) ألف مدرب لم تعطِ باكستان أي مدرب.. ممكن يكون هناك تبادل بين اتحادين في البراعم في الأكاديميات.
+ في رأيك ما مشكلة الكرة اليمنية؟
مشكلة الكرة اليمنية لا تختزل بإجابة واحدة إنها مشكله متشعبة.. تحتاج للقاء آخر خاص!.. الكرة اليمنية تحتاج إلى دعم كبير استقرار أكبر.. إلى تطوير المنتخبات تطوير المدربين تطوير الحكام.. والكرة اليمنية مثلها مثل الكرة العمانية والخليجية كل دول المنطقة لم تصل إلى شيء مما وصلت هي ألمانيا وفرنسا والبرازيل.
+ هل ترى أن المدرب اليمني ممكن أن ينجح لو درب في السلطنة؟
نعم ممكن.. الكابتن محمد سالم الزريقي الذي افتخر أننا نعمل مع بعض لو قدر له أن يعمل في عمان سينجح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.