سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة تعلن عن مسيرة سلمية تتجاوز شارع الزبيري وتحمل النظام مسؤولية قمعها الشباب بصنعاء يحيون ذكرى الحمدي وعبدالله عبد العالم يطالب مجلس الأمن بدعم الثورة..
نفذ مئات الآلآف عصر يوم أمس وقفة احتجاجية في ما أسماها الثوار "لاستنهاض الضمير الإنساني للوقوف مع المطالب المشروعة والعادلة للشعب اليمني الذي خرج للشوارع منذ أكثر من ثمانية أشهر". وأعلن بيان صادر عن تنظيمية الثورة للرأي العام المحلي والدولي خروج الشباب خلال الأيام القادمة في مسيرة سلمية تنطلق إلى شارع الزبيري ثم تتجه إلى جولة عصر والعودة إلى ساحة الاعتصام، وأنهم بإعلانهم عن خط المسيرة قصدوا تعريف العالم بأن مسيرتهم سلمية ويحملون نظام صالح أي اعتداء عليها». وخاطب شباب الثورة في بيانهم المجتمع الدولي بأن النظام منذ تسعة أشهر يماطل ويرفض الاستجابة لمطالب الشعب اليمني ويواجه المطالبين سلمياً بتنحيه عن السلطة بالرصاص والقناصة والطائرات والدبابات والمدافع الثقيلة. وناشد الشباب باسم أرواح الشهداء الأطفال "أنس ومرام وتوفيق وو..." بايقاف بطش النظام ضد النساء والأطفال والشباب في تعز وأبين وأرحب وصنعاء، مشيرين إلى النظام قتل 900 وجرح أكثر من 20000ألف شخص، مخاطبين ضمائرهم وأرواحهم أن تتحرك لإنقاذ هذا الشعب من عصابة النظام، التي أهلكت الحرث والنسل بحسب تعبيرهم. ولفت البيان إلى أنه و "منذ 9 أشهر لم يعد للنظام أي شرعية بل تحول لعصابة تقطع الكهرباء وتعطل الخدمات وتمنع الوقود وتحاصر المدن وتقصف المدنيين ". وطالب شباب الثورة في بيانهم المجتمع الدولي إلى «وقف كل أشكال التعامل مع نظام صالح كونه فاقداً للشرعية، ووقف تصدير الأسلحة له، وإحالة ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية، وتجميد أرصدته وجميع أقاربه»، داعيين مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرارات «تطال كل من ارتكب المجازر الدموية بحق المعتصمين في الساحات». ورفع المتظاهرون شعارات، تندد بجرائم النظام، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء واعتدى على حرائر تعز وقتل الأطفال والنساء، ونددوا بسياسة العقاب الجماعي. وأحيا شباب الثورة اليمنية السلمية،مساء أمس الثلاثاء الذكرى ال 34 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، في عدد من ساحات التغيير والحرية، والتي صادفت يوم أمس 11 أكتوبر. وطالب شباب الثورة بالكشف عن قتلة الحمدي، ومحاكمتهم، وردد شباب الثورة هتافات تطالب بمحاكمة صالح الذي اتهموه بالضلوع في عملية اغتيال الرئيس الحمدي، كما طالبوا ببناء الدولة المدنية الحديثة التي كان ينشدها الحمدي. وطالب القيادي الناصري المشير/ عبدالله عبد العالم، في كلمة ألقاها عبر الهاتف من منفاه بالعاصمة السورية دمشق في الحفل الخطابي الذي نظمه شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء، إحياء للذكرى ال 34 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي – طالب عبد العالم - الحقوقيين في الساحات بتشكيل محاكم لمحاكمة صالح لما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية ترقى إلى جرائم حرب، ولما أورثه لليمن من فقر وجوع وتخلف ومرض وإلصاقه بالشعب اليمني تهمة الإرهاب. كما طالب عبد العالم مجلس الأمن باتخاذ موقف داعم لثورة الشعب اليمني السلمية ضد هذا النظام.