احد جنود الفرقة الاولى مدرع يحيي مسيرة شبابية 25 اكتوبر 2010 تواصل القصف العنيف على العديد من الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء حتى مساء أمس، حيث سقط شهيدان في صنعاء القديمة ظهر الأربعاء، جراء سقوط قذيفة عليهما، فيما استشهد 7 من المدنيين جراء قصف القوات التابعة للسلطة الذي طال حافلة نقل عام أمام سوق الرشيد في الحصبة قبل مغرب الأربعاء حسب مصادر إعلامية. وقال شهود عيان بأنهم شاهدوا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي في النصف الشمالي للعاصمة، غير أن الناطق باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي، نفى في تصريح لقناة الجزيرة، استخدام قوات النظام لسلاح الجو في صنعاء. وقال مصدر عسكري في الفرقة ل"مأرب برس" بأن الطيران الحربي حلق فوق الفرقة ليلة أمس، غير أنه لم يشن أي غارات عليها. وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء جددت قوات النظام قصفها على مواقع تابعة للفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة شمال ساحة التغيير بصنعاء. وتعرضت منطقة الحصبة وأحياء صوفان والنهضة ومناطق سكنية في شارع الستين الغربي، والسنينة، وذهبان للقصف مساء الثلاثاء استمر حتى فجر الأربعاء الفائت وتساقطت القذائف على العديد من الأحياء السكنية في شارع الستين الغربي، وشارع هائل، وذهبان، ومنطقة شعوب، الأمر الذي أودى بحياة العديد من المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية فادحة في المنازل والممتلكات. وشمل القصف مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع، بعد ساعات من إعلان الحكومة اليمنية عن هدنة ووقف لإطلاق النار.