سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لندن تطالب بمحاكمة المسؤولين عن المجازر بتعز وسفيرها للقربي: لا فرق بين الشبيحة وقوات صالح ويلكس يتساءل ما إذا كان تصويت اليمن ضد العقوبات على سوريا تأييداً لحزب الله وإيران..
اعتبرت الحكومة البريطانية، ما يزيد الشكوك بشأن موقف النظام اليمني تجاه استخدام القوة هو تصويت اليمن في جامعة الدول العربية السبت ضد فرض عقوبات على سوريا، منتقدة رفض اليمن التصويت على قرار الجامعة العربية الخاص بسوريا رقم 7438. وطالبت لندن بتقديم المسؤولين عن المجازر التي ارتكبتها قوات نظام صالح في مدينة تعز إلى العدالة، مدينة أعمال القتل التي طالت المدنيين في تعز خلال الأيام الماضية. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت «تدين المملكة المتحدة قتل مدنيين عزّل، بمن فيهم نساء وأطفال، في تعز خلال الأيام القليلة الماضية. وسقط 16 شهيد ونحو 40 جريح في مدينة تعز جراء قصف النظام لها في يوم الجمعة الدامية. وشدد وزير شؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت على الحكومة اليمنية ضمان تقديم المسؤولين عن قتل المدنيين، بمن فيهم المسؤولين من القوات الحكومية، للعدالة والتركيز على حماية أمن المواطنين واحترام حقهم بالتظاهر السلمي، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية تثير قلقا متزايدا، حيث يواجه المواطنون تهديدا وعرقلة لحياتهم ويتم استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم. وقال الوزير البريطاني في البيان: كما تشير المملكة المتحدة بكل قلق، لتصويت اليمن في جامعة الدول العربية يوم السبت على القرار بشأن سوريا. من جانبها أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" بصنعاء أن سفير المملكة المتحدة بصنعاء السيد/ جوناثان ولكس كان قد اتصل في اليوم الذي صدر قرار جامعة الدول العربية الخاص بتعليق عضوية سوريا وفرض عقوبات عليها أتصل بالدكتور/ أبوبكر القربي وزير الخارجية اليمني وطلب منه تفسيراً واضحاً للموقف اليمني الرافض لقرار الجامعة الدول العربية الخاص بسوريا، متسائلاً في الوقت ذاته ما إذا كان الموقف اليمني يعني تأييداً لحزب الله وإيران؟!. وأوضحت المصادر أن السفير البريطاني أكد للوزير القربي أن رفض اليمن لقرار جامعة الدول العربية بحق سوريا يعكس بوضوح بأن ما ترتكبه عناصر الشبيحة من جرائم تجاه الشعب السوري ترتكبه القوات اليمنية بحق المتظاهرين المدنيين، معبراً عن استيائه من موقف الحكومة اليمنية تجاه قرار جامعة الدول العربية الخاص بسوريا.