أفادت جريدة "الخليج" الإماراتية، أن ناشطين في ساحة الحرية بمدينة تعز - جنوب العاصمة اليمنية صنعاء- اتهموا مدير أمن المدينة العميد/ عبدالله قيران، باستقطاب وحشد مجاميع مكثفة من "البلاطجة" وتوزيعهم في مناطق متعددة متفرقة بوسط تعز، استعداداً لتنفيذ اعتداءات جديدة وعنيفة ضد المعتصمين بساحة الحرية وشارع جمال، بالترافق مع استئناف قصف القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح للأحياء السكنية المكتظة. ونقلت الجريدة عن الناشط الحقوقي بساحة الحرية بتعز/ عبدالحكيم غالب الأغبري، تحميله لمدير أمن تعز العميد/ عبدالله قيران، مسؤولية التصعيد المضطرد في حدة العنف الموجه من القوات الأمنية والعسكرية ضد المدنيين بتعز، مشيراً إلى أن العميد/ قيران حشد مجاميع مدينة مسلحة وبادر بنشرهم في مناطق عديدة بوسط المدينة، تمهيداً لتنفيذ اعتداءات جديدة ضد المعتصمين بساحة الحرية وشارع جمال واستهداف الناشطين السياسيين والحقوقيين والشخصيات الوطنية والقبلية الموالية للثورة الشبابية بتعز. وفي ذات السياق نفى الناشط السياسي في ساحة الحرية بتعز ناصر عبدالله عوض المشولي -في تصريح للجريدة ذاتها- ما أعلنه محافظ تعز/ حمود خالد الصوفي عن سريان هدنة للأوضاع في المدينة، مؤكداً استمرار توافد التعزيزات الأمنية والعسكرية والمجاميع المدنية المسلحة الموالية للنظام الحاكم إلى تعز وانتشار مجاميع من القناصة والبلاطجة في العديد من المناطق الكائنة بشارع الستين. من جانبها اتهمت الناشطة البارزة بساحة الحرية/ انتصار عبدالكريم الحمادي، قائد قوات الحرس الجمهوري ومدير أمن تعز بالتخطيط لتنفيذ عمليات استهداف موجهة ضد الناشطين السياسيين والشخصيات الموالية للثورة الشبابية والشعبية والتحضير لاعتداءات جديدة وعنيفة تستهدف المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام وسكان الأحياء الشعبية.