تظاهر الآلاف من شباب الثورة في مدينة ذمار أمس للتأكيد على استمرارهم في التصعيد الثوري، حتى تتحقق جميع أهداف الثورة، والتأكيد على إقالة باقي أركان النظام, وتقديم القتلة والمجرمين للعدالة. وحيا المتظاهرون صمود شباب الثورة، في مختلف محافظات الجمهورية، والذين سطروا بتضحياتهم أروع صورة في التضحية والفداء في سبيل الوطن، وحرية الشعب، ونقلوا الصورة الحقيقية للشعب اليمني، وأسقطوا بدمائهم الزكية مخططات العائلة ومشروعهم التوريثي. وهتف المتظاهرون ببطولات شباب تعز وقبائل أرحب وأهل أبين في تحملهم وصبرهم على آلة القتل العشوائية من قبل النظام العائلي ومليشياته، التي فرضت عليها ومارست القتل والتنكيل والحصار, كما حيوا أحرار وأبطال شباب الثورة السورية وأهالي مدينتي حمص ودرعا. وتعهد ثوار ذمار بمواصلة تصعيدهم السلمي وفعالياتهم الثورية، حتى تتحقق كامل أهدافها، وتقديم صالح وأعوانه وكل القتلة إلى القضاء، مؤكدين رفضهم لبقاء رموز النظام العائلي، المشاركين في قتل المتظاهرين، والمحرضين على القتل، في حكومة الوفاق، وطالبوا بإقالة وزير الأوقاف/ حمود عباد وسحب الحصانة من رئيس مجلس النواب لمشاركتهم وتحريضهم على القتل، مؤكدين مضيهم في تصعيدهم الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة, ومحاكمة علي صالح وأركان نظامه.