خيط فمه بخيط بلاستيكي رفيع وركل من أعلى درج، سال الدم بغزاره من فمه شفتيه، نزف على الأرض، وتعرض للتحرش الجنسي، خلاصة تعذيب الثورة على جسد صادق الغيلاني الذي أختطفته أيادي العائلة لتنتهك حرمه الدساتير الكنوية القوانين الوضعية كل ذلك لأنه قدم شكوى على أحد الضباط قام بتعذيبه في وقت سابق . وقال صادق الغيلاني وهو معتقل سابق أنه تعرض للاختطاف مجددا بواسطة مسلحين أرغموه على الخروج من احد مداخل ساحة التغيير مهددينه بسلاح ناري ووصل الغيلاني إلى ساحة التغيير مجددا بعد اختطاف لم يتجاوز ساعتين لكنه عاد وفمه مخيط وعلى جسده آثار جروح دامية بآلة حادة موزعة على الصدر والبطن والرقبة والظهر.، وأكد تقرير طبي صادر عن المستشفى الميداني أن الغيلاني وصل إلى المستشفى وعلى جسده ثلاثة عشر جرحا قطعيا بأطوال مابين أربعة إلى سبعة سنتمترات وبعمق مابين نص سم إلى واحد ونصف سم إضافة إلى خياط الفم بست غرز خياط. يروي صادق الغيلاني قصة أعتقاله "بعد ان قدمت شكوى في الضابط الذي قام بتعذيبي وتم التحقيق فيها من قبل مدير امن المنطقة تم ترحيلي من قسم جمال جميل الى ادارة امن الامانة وهناك تم تكبيل يدايا الى الخلف ، كنت اترك يومين واحيان 3 أيام بدون اكل او شرب ثم ياتي صادق غراب ويعتدي عليا باللطم والركل ويقول لي امامك فرصة ان اردت ان تغتنمها لتشرب ويفك يديا والعصابة التي على عيني ولا ارى الا4 قارورة شملان مملؤة بالبول والبعض نصفها اندفع لااخطف المملؤة واشربها دفعة واحدة ثم يعود يكبل يديا ويرمي لي الطعام فوق البلاط ويمسك بشعري وينزل راسي ويجعلني أكل مثل الحيوات واحيان يمرغ وجهي بالاكل ويضحك هو ومن معه ويقول لي بتوقع على سحب الشكوى التي قدمتها ضد الفندم والفندم خالد الضابط الذي عذبني موجود وانا ارفض فيقوموا بضربي واعادتي الى السجن مرة اخري والدماء تسيل من فمي وانفي ." وكان الغيلاني قد تقدم ببلاغ سابق إلى المنظمة تضمن تفاصيل عن انتهاكات تعرض لها أثناء اعتقاله في قسم شرطة جمال جميل وأمن الأمانة، وقالت هود أنها سترسل بمذكرة مرفقة بالبلاغ المقدم إليها لكل من وزير الداخلية والنائب العام للتحقيق فيها. حملت منظمة هود جهاز الأمن القومي وأمن الأمانة مسئولية سلامة أعضائها ومتطوعيها والعاملين فيها، بعد أن تلقت بلاغا عن تعرض أحد المعتقلين السابقين للتعذيب من قبل أشخاص مجهولين قاموا بتخييط فمه بخيط بلاستيكي رفيع وزعم أن خاطفيه طلبوا منه أن يوصل الرسالة لمنظمة هود.