دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية للاحتشاد عصر اليوم في ميدان الستين لاستقبال مسيرة الحياة القادمة من تعز التي انضم إليها ثوار اب والضالع والبيضاء وذمار. واحتشد مئات الآلاف ظهر أمس في جمعة "مسيرة الثورة" بميدان الستين تكريماً لمسيرة الحياة القادمة من مدينة تعز، وتأكيداً على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف الذي خرج الشعب من اجلها وضحى بشهداء أبطال في سبيلها، وأكد الثوار على تمسكهم بمحاكمة أركان النظام. وأكد خطيب الجمعة الأستاذ فؤاد الحميري، أن التضحيات التي قدمها الشباب لن تذهب هدراً وقال : ما سقطت قطرة دم إلا وسقط معها جزء من ذلك النظام، وأضاف "لقد جاءت الثورة علاجاً للسيئ ووقاية من الأسوأ". وأضاف أن مسيرة الحياة الراجلة التي يقودها أبناء تعز قد نفخت روحاً جديدة في ثورتنا، وأشار إلى أن مسيرة الثورة السلمية مسيرة حياة لن تتوقف. وأكد الحميري أن الثورة لم تقم لإسقاط حكومة أو برلمان أو قضاء أو حزب أو جيش أو أمن وإنما قامت الثورة لاسترجاع تلك المكونات ممن أسقطها جميعاً. وأوضح الخطيب "قد نجد تمرداً فاشلاً لكننا لا نجد ثورة فاشلة، مخاطباً شباب الثورة: يا شباب الثورة إن الثورة حماية للمستقبل ونحن نحميها". ووجه الحميري خطاباً لوزراء المجلس الوطني يقول فيه "تصريحاتكم لا تكفي انتبهوا واعلموا أن بيننا وبينكم سقفاً رفعه الشهداء بدمائهم، ونؤكد أن رقابتنا لحكومة الوفاق لا تبيض صفحة مفسديها. وهتف الثوار شعارات غاضبة ترفض مطلقاً أي حصانة للقتلة وهتافات تؤكد على استمرارهم في النضال السلمي حتى إسقاط بقايا النظام "صامدين صامدين يا بقايا الفاسدين"