سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفراد اللواء 35 مدرع وأبناء الضالع يؤكدون اصطفافهم مع الوحدة وتغليب مصلحة الوطن العميد القديمي قال إن ثورتهم كانت ضد الظلم والفساد ومن أجل حقوقهم المنهوبة..
أكد العقيد الركن/ حميد منصور القديمي – قائد معسكر الجرباء التابع للواء 35 مدرع- اصطفاف أبناء اللواء من قيادات وصف وجنود ومعهم أبناء الضالع تحت راية الوحدة الوطنية والدفاع عن اليمن ومصالحه الوطنية العليا. وقال القديمي – في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن أبناء اللواء 35 مدرع قطعوا على أنفسهم عهداً بأن الوطن هو الأسمى من كل الأشخاص والمصالح والمسميات وإنهم اليوم في قلب الوطن وصمام أمان الوحدة وحماتها، وقد آلوا على أنفسهم ألا تعود أسلحتهم إلى الحدود الشطرية مهما افتعل من أزمات في حياتهم المعيشية أو حقوقهم المشروعة وإنهم ترطبهم علاقات الإخاء و المحبة مع كل أبناء الضالع "ضالع الوحدة.. ضالع الثورة" الذي كان لهم الفضل في قيام ثورة سبتمبر والدفاع عنها، وعن الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990. وأضاف إن أبناء اللواء 35 ينتسبون إلى الوطن الأم، وإنهم يسيرون على خطى آبائهم وأجدادهم المناضلين، حيث كان اللواء 35 من أول الألوية العسكرية التي نشأت أول الثورة اليمنية المباركة، والسباق في الدفاع عن صنعاء في حصار السبعين يوماً، وقد لعب دوراً كبيراً في استقرار وأمن اليمن وحماية المناطق الوسطى فترة الثمانينيات. وأشار القديمي إلى أن ما حدث داخل اللواء من حركة احتجاجية ضد قائد اللواء السابق، كان تذمراً جماعياً من مختلف المراكز القيادية والجنود من أبناء اللواء الذين انتفضوا مطالبين بحقوقهم المشروعة، وهي التي تضمنتها مذكرات التظلم المرفوعة إلى وزارة الدفاع والتي قاموا بتسليمها إلى اللواء/ أحمد العقيلي – مدير عام ديوان وزارة الدفاع وعضو اللجنة الوزارية الموفدة إلى اللواء 35 مدرع برئاسة نائب رئيس الأركان للشؤون المالية/ شرف محمد أحمد، وعضوية العميد/ أحمد المرزوقي – مدير دائرة شؤون الأفراد والتعبئة والاحتياط بالوزارة- والعميد/ عبدالعزيز صلاح إلى جانب اللواء/ العقيلي. ونفى القديمي وجود أي أشكال داخل اللواء 35 حالياً، مؤكداً اصطفاف جميع قيادات وصف وجنود اللواء مع العميد الركن/ عامر أبو ذيبة الذي تم تكليفه من قبل وزارة الدفاع بالقيام بمهام قائد اللواء السابق محمد عبدالله حيدر، مشيراً إلى أن أبو ذيبة رفض هذا التكليف، مبرراً بعدم رغبته في تحمل المسؤولية، لكن إصرار قيادات وضباط اللواء دفع بالإجماع لقبول التكليف ومزاولة المهام التي أوكلت إليه. واستغرب القديمي مما يتم الترويج له من قبل آخرين في أن الحركة الاحتجاجية التي قادها للمطالبة بحقوق أفراد وجنود اللواء، مدعومة من جهات وأشخاص، وقال لا علاقة شخصية لي بالشيخ/ حميد الأحمر أو اللواء/ علي محسن ولا أعرفهم، مؤكداً على أن الانتماء للوطن الكبير هو فوق الولاءات المناطقية وأن أبناء اللواء عموماً ويساندهم كل أبناء الضالع ولحج وردفان، إنما يأملون في أن يروا يمناً سعيداً مستقراً، لا يظلم فيه أحد، وطناً يعطى فيه كل ذي حق حقه بعدالة ومساواة.