خرجن آلاف من نساء مدينة ذمار يوم أمس الخميس في مسيرة غاضبة تأكيداً على استمرار الثورة، واستمرار التصعيد الثوري حتى تحقق كامل أهدف الثورة والمطالبة بمحاكمة القتلة وتقديمهم للعدالة. ورفعت المشاركات شعارات غاضبة ضد الجريمة التي ارتكبتها بقايا نظام العائلة بحق آل نهشل، معتبران أن ذلك إسقاط لقانون الحصانة، وانتقام واضح من المعارضة اليمنية وقياداتها المؤيدة للثورة. كما أدانت المشاركات محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني علي العمراني، من قبل عناصر مأجورة تسعى لإفشال مساعي الحكومة وسياساتها التوافقية، ودعت المشاركات وزير الإعلام للعمل على تحييد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وتسخيرها لخدمة الشعب وإيصال مطالبه للجهات الرسمية. وأكدن المتظاهرات في ذمار على استمرار الثورة السلمية وخطها الثوري حتى تحقق كامل أهدافها، في إزالة ما تبقى من نظام العائلة، والوصول إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون. وتعهدت المسيرة النسائية ، بالوفاء لدماء شهداء وجرحى الثورة السلمية، وتقديم القتلة والمجرمين للعدالة.