دشن عصر يوم أمس الأحد في قاعة مركز التدريب بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة مشروع "سفراء التنمية العرب – اليمن/تعز" والذي يقام بالتعاون مع شباب توداي ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وفي اللقاء التدشيني الذي حضره عدد كبير من المدربين في تعز استعرض الأخ/ زايد حميد المليكي - مدير المشروع في اليمن- فكرته والتي تقوم على مساعدة المدربين العرب، ولاسيما من الجيل الثاني "2000-2009" والثالث "2009-2012م" للمشاركة في أنشطة التدريب المتخصص الموجهة للشباب خاصة، ومن ثم زيادة فاعليتهم على الارتقاء بأنفسهم في هذا المجال أداءً وانتشاراً، مع توفير أكبر فرص التعاون فيما بينهم داخل وخارج أوطانهم ضمن الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج. وأضاف المليكي: إن المشروع يقوم على إطلاق مبادرات داخل الدول في نفس الاتجاه والشكل والمضمون لتكون نواة تعاون عربي مشترك يهدف إلى إعداد جيل من الشباب العربي كخطط لحياته، يمتلك رسالة ورؤية وقيماً.. وقال: نريد أن نوحد في كل وطن عربي عدداً من المدربين في مجال التنمية البشرية ينالون الرعاية من المشروع من خلال برامج التدريب المستمر والمتابعة والدعم والترشيح للتدريب الدولي وغير ذلك، مع ضمان إعدادهم إعداداً جيداً لتدريب الشباب على أدوات القيادة الرشيدة والتأثير الايجابي في مجتمعاتهم كل ذلك مع مراعاة عناصر الجودة والفاعلية والإتقان. وأضاف المليكي إن مشروع سفراء التنمية مرحلة أساسية من ثلاث مراحل أو أكثر للفترة مابين "2012- 2026"، بحيث يكون البدء من خلال الخمس سنوات الأولى مع سفراء التنمية فقط وهم المدربون المنخرطون بقوة في المشروع وعددهم في حدود ألف مدرب عربي.. ويقوم المشروع على قيم "الحب والسلام والتعاون"، بالإضافة إلى رسالته ورؤيته وشعاره " التنمية.. أمان، والسفارة.. رهان". واستعرض المليكي - في حديثه مع المدربين- الأهداف الإستراتيجية للمشروع خلال الخمس السنوات القادمة والتي تتلخص في: تدريب مليون شاب عربي على وضع خطة شخصية تتضمن رسالة ورؤية وقيماً وأهدافاً– مشاركة ألف مدرب عربي من الجيلين الثاني والثالث في المشروع لتقديم 50 ألف دورة تدريبية في مجال التخطيط الشخصي والتأهيل القيادي في المهارات الشخصية والإدارية المرتبطة بذلك – تأهيل ثلاثمائة مدرب عربي تأهيلاً كاملاً من خلال برامج التدريب المستمر والدعم والتعاون الدولي للمشاركة في المرحلة الثانية من المشروع وهو سفراء القيم المقرر إطلاقه في 2016م. وتنبثق عن الأهداف تلك أهداف قصيرة المدى منها: تدريب 50 ألف شاب عربي من تسع دول عربية على وضع خطة شخصية تتضمن رسالة ورؤية وقيماً وأهدافا إستراتيجية وأدوات تنفيذ – مشاركة 150 مدرباً عربياً من الجيلين الثاني والثالث في المشروع لتقديم ألفي دورة تدريبية في مجال التخطيط الشخصي والتأهيل القيادي – تأهيل 50 مدرباً عربياً للاستفادة من برامج التدريب المستمر والدعم والتعاون الدولي للمساعدة في تحقيق أهداف المشروع الإستراتيجية.