يشهد مركز مديرية السبرة بمحافظة إب، انفلاتاً أمنياً وحوادث إطلاق نار بصورة شبه يومية، مستهدفة المنازل والأحياء السكنية ليلاً ونهاراً.. وأمام وقوف الأمن عاجزاً أمام هذه الانتهاكات للسكينة العامة وأمن المواطنين، تزداد هذه الأحداث ضراوة، مع استقدام بعض الجهات المناوئة للثورة أشخاصاً من خارج المنطقة لإثارة الشغب والاعتداء بإطلاق الرصاص على الحارات ومنازل وجهاء مركز المديرية وأعيانها. وفي هذه الأثناء وجه سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية السبرة محافظة إب، المحامي/ حميد عبدالرقيب الجماعي، مناشدة عاجلة إلى كل من محافظ محافظة إب ومكتب النائب العام، يطالبهما فيها بإلزام الجهات الأمنية بمديرية السبرة سرعة القبض على قتلة ولده أحمد حميد عبدالرقيب الجماعي -22 عاماً. وقال حميد الجماعي - في رسالة وجهها عبر الصحيفة: "لقد مضى على مقتل ولدي عمداً وعدواناً في سوق مركز المديرية أكثر من شهر، ولا يزال الجناة يسرحون ويمرحون ويطلقون الرصاص بشكل مستمر على منازلنا ومنازل الشهود الذين حضروا واقعة القتل وأدلوا بشهاداتهم لدى جهات الضبط القضائي، علما بأن قرار الاتهام من نيابة السبرة صدر ضد ثلاثة منهم بإنزال أقصى العقوبات ضدهم والقصاص العادل". وطالب الجماعي الجهات المذكورة بتشديد الأوامر إلى إدارة أمن المديرية، "بفرض هيبة النظام والقانون، وهيبة الدولة على هؤلاء قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحة لإفراز الخصومات ومقاضاة الأغراض، وترك الحبل على الغارب لمن يعجز عن أخذ حقه عن طريق دولة النظام والقانون".