في قلب الحدث كانت رداع ولازالت مدينة تشتعل بحب الثورة, ترتسم على شوارعها كل أسبوع بصمات من الحرية ويفوح من جنباتها عبير الإقدام رفضاً للعائلة الحاكمة, وتبين ملامح الرجال بأن هناك إصراراً على المضي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة, حاراتهم لوحات ثابتة تحمل شعار " ارحل " وأطفالهم يرددون أناشيد الحرية كل صباح. يوم أمس جابت شوارع مدينة رداع مسيرة جماهيريه حاشدة طالبت بسرعة هيكلة الجيش ومحاكمة المتسببين في أحداث أبين والبيضاء وأكدت الاستمرار حتى تحقيق بقية الأهداف . وفي المسيرة ردد المتظاهرون شعارات تبارك تحقيق الهدف الأول وتدعو هادي إلى البدء في تنفيذ بقية أهداف الثورة السلمية وإبعاد أقارب وأولاد صالح والمتورطين في القتل ونهب المال العام. وطالب الثوار برفض أي عمل سياسي لصالح والمطالبة بمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.