أعلنت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة بذمار إلغاء الاحتفالات الفنية والمهرجانات الخطابية والتي كانت مقررة يوم أمس إحياًء للذكرى الأولى لنصب أول خيمة بساحة التغيير بذمار حداداً على أروح شهداء الوطن والواجب والذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة التابعة لبقايا العائلة في مديرية دوفس بمحافظة أبين. وقد تحولت مظاهر الفرح والبهجة بساحة التغيير بذمار إلى سخط ثوري واستنكار عارم للجرائم التي ترتكبها بقايا العائلة وجناحها الإرهابي المعروف بأنصار الشريعة، مؤكدين مضيهم في خطهم الثوري وتصعيدهم السلمي حتى تحقق كامل أهداف الثورة، وتقديم القتلة والمجرمين للمحاكمة و محاكمة أحمد علي صالح وباقي أفراد العائلة ومن اشترك معهم في جرائم أبين ضد الجيش اليمني والعمليات الإرهابية التي يقوم بها المسلحون التابعون للعائلة. وتعهد ثوار ذمار بتصعيد ثوري نوعي ، حتى تستكمل أهداف الثورة وتحقيق هدفها الثاني وهو هيكلة الجيش وفق أسس وطنية وإقالة أفراد العائلة من المؤسسات العسكرية والأمنية . إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار واللجنة التنظيمية لشباب الثورة في بيانات منفصلة اختطاف رئيس حزب الإصلاح بمحافظة حجة مهدي الهاتف من قبل نقطة الأزرقين التابعة للحرس الجمهوري واقتياده إلى مكان مجهول. وحملا كلاً من الرئيس هادي وحكومة الوفاق مسؤولية الاختطاف وطالبا بسرعة الإفراج عنه وتقديم المسئولين عن ذلك للمحاكمة.