أكد العديد من المراقبين وبعض الشخصيات الاجتماعية بمحافظة لحج أن السلطة المحلية تواجه تحدياً حقيقياً في بسط سيطرتها وفرض القانون تجاه ما حدث من أعمال قتل ونهب وتقطع. وقالوا في أحاديث متفرقة للصحيفة إن مقتل رجل الأعمال الشاب إبراهيم السواري على يد مسلحين بمنطقة الدباء شمال مدينة الحوطة الأسبوع الماضي يؤكد مدى هشاشة الوضع الأمني في مدينة الحوطة وضواحيها، مؤكدين أن مقتل السواري والذي ينتمي إلى اكبر القبائل اليمنية - قبيلة بني مطر - قد يؤدي إلى تحرك قوي على كافة الأصعدة لنزع فتيل الأزمة التي تشهدها المنطقة بعد أن صرح محافظ لحج بإلقاء القبض على القتلة خلال أسبوعين. وأضاف المراقبين أن تلك الجدية التي تحدث بها المحافظ تضعه في موقف حرج مع أبناء محافظته، نتيجة لحدوث العديد من الحوادث الأمنية والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين والأمنيين دون أن تقوم السلطة المحلية باتخاذ موقف تجاهها، مطالبين بضرورة اتخاذ موقف موحد لجميع القبائل بلحج تجاه القضية والقضايا الأخرى التي شهدتها المنطقة. مصدر قبلي من قبيلة بني مطر قال: نحن نفضل أن تنتهي المهلة وقد ألقي القبض على القتلة وإيداعهم السجن والتحقيق معهم ليقول القضاء كلمته في نهاية الأمر، مشيراً إلى أن أبناء محافظتي صنعاء وحجة يتابعون القضية أولاً بأول وتوجد عملية ضغط كبيرة عليهم في سبيل إلقاء القبض على الفعالين وجدد المصدر القبلي دعوته للسلطة المحلية بسرعة إلقاء القبض على الفاعلين وإيداعهم السجن.