فجأة وبدون مقدمات عاد المدرب السوداني هشام الكوري لقيادة الجهاز الفني لكرة القدم لنادي وحدة عدن بعد أن تعاقب عليه عدد من المدربين على قيادته خلال هذا الموسم الحالي، فكانت البداية بالكابتن عبده سعيد مقطري، ثم الكابتن عبدالله مكيش والكابتن يونس المسني، ثم يأتي الكابتن عثمان الخلب الذي أنهى مهمته قبل أن تبدأ. عودة المدرب التي وصفها محبو الوحدة بالمصيبة، جاءت وسط حال ذهول رسمت على ملامح الجميع بما فيهم اللاعبون الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على التعاطي مع سيناريو لم يتوقعوه للحظة، وخصوصا ممن عرفوا المدرب قبل مدة حين تواجد الكوري على رأس الجهاز الفني الأخضر، وممن عرفوا المدرب في تجربته السابقة والتي تبعتها تصريحات مستفزة ومسيئة لوحدة عدن حين وصف تجربته التي أنهاها بالهبوط ب(الأسوأ).. رغم أننا لم نسمع عن أية تجربة أخرى خاضها في مجال التدريب!!. المصيبة التي يعود بها المدرب ومع الطاقم الإداري نفسه الذي تواجد معه في تلك المرحلة، جاءت بعدما ظل المدرب عاطلا عن العمل كونه غير معروف - أصلا - ويفتقد لأي تأهيل أو مقومات، ومن خلال لحظة فرج من الشيخ المتنفذ الذي أرسله إلى وحدة عدن في توقيت يحتاج فيه النادي لمدرب قادر على خلق التوازن في صفوف الفريق الذي يعاني، ويخشى أن يذهب إلى ما هو أسوأ مع انطلاق مرحلة الإياب. علما أن هناك قدرات وحداوية كثيرة قادرة على وضع الوحدة في ممرات أفضل بدلا من استقدام الكوري الذي كيف عاد ولماذا وهل هي رغبة المخرج؟!!.