تعرض الطبيب أحمد محمد أحمد العامري للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل أحد مشائخ العدين محافظة اب وتابعين له. وأوضح العامري بأنه تلقى اتصالات عديدة هددته بالتصفية وذلك نتيجة مواقفه من ثورة العدين ضد المشايخ، مشيراً إلى أن اتصالاً استمر لمدة عشر دقائق هدده بالتصفية، قائلا له لن ينفعك أحد مهما عملت عبر وسائل الإعلام/ وأردف الشيخ مههداً:"أتحداك ترجع القرية والله ما تدخل البلاد". وناشد العامري وزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان والرئيس هادي بالتدخل لإيقاف الشيخ عند حدوده، محملاً مسؤولية حياته الشيخ ومليشاته، مجدداً مطالبته للدولة ببسط نفوذها في مديرية العدين بعيداً عن نفوذ وتدخل المشائخ. واتهم الطبيب العامري الشيخ – الذي تحتفظ الصحيفة باسمه- بمحاولة هدم منزله الكائن في عزلة قصع حليان عبر ذريعة بناء مدرسة ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية. ويضيف العامري الذي يتواجد حالياً في صنعاءلمتابعة إنزال لجنة من وزارة حقوق الإنسان لمعرفة حقائق شكوى تقدم بها العديد من أبناء العدين ضد الشيخ النافذ: أنا الآن مُهجر في صنعاء قسراً ولا أجرؤ على العودة لمنزلي، وأطفالي حبيسي المنزل ولا يستطيعون الخروج للمدرسة خوفاً من اختطافهم وإيداعهم سجن الشيخ،مؤكداً بأن أسرته تعيش وضعاً نفسياً صعباً للغاية خصوصاً زوجته وهي حامل تتعرض لإرهاب الشيخ ومليشاته. وطالب العامري وزير الداخلية والدفاع بسحب الجنود الذين يتواجدون لدى الشيخ وهم يتبعون اللواء 105 وعددهم أكثر من 150جندياً ويقومون مع مليشيات الشيخ بمحاصرة عزلة قصع حليان من أجل منع الناس من المشاركة في ثورة أبناء العدين ضد المشايخ.