طالب عضو المجلس المحلي بالشيخ عثمان عادل سعيد باحكبم قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن أن تتحمل مسئولياتها بأمانة وإخلاص تجاه مصالح المواطنين البسطاء في هذه المحافظة التي عانت الكثير من صنوف الإهمال في الآونة الأخيرة وعانى مواطنوها معاناة حقيقية بسبب تردي الأوضاع الخدمية وحرمانهم من ابسط مقومات الحياة اليومية .. وأضاف في تصريح لصحيفة" أخبار اليوم" أن الوضع المتردي الذي يعاني منه المواطن البسيط في عدن هو في غاية الصعوبة ,حيث يعاني من انقطاع للتيار الكهربائي يوميا لساعات متواصلة دون رحمة او شفقة, إضافة إلى انقطاع المياه بصورة مستمرة لا يطاق تحملها خاصة والأجواء حارة هذه الأيام في عدن وارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف إضافة إلى معاناة المواطنين لكثير من الأمور المستعصية والمتعلقة بحياتهم اليومية مثل تراكم القمامة وانعدام النظافة وطفح المجاري باستمرار وكل هذه الأمور أدت إلى إصابة كثير من المواطنين بالأمراض والأوبئة وذلك من جراء الإهمال التي تعيشه المحافظة خلال هذه الأيام من انفلات امني غير مسبوق في تاريخ المحافظة ولم تصل الأمور المحبطة والمخيفة بذا الشكل منذ تولي السلطات المتعاقبة على هذه المحافظة الذي صار وضعها في أسوأ أحواله لأيسر خاطراً أو ناظراً ومن ينظر إلى وضع المحافظة اليوم يتعجب ويتأسف على تدهور أوضاعها إلى الأسوأ . وأضاف الباحكيم قائلا: للأسف السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات لم يحركوا ساكنا يعيشون في سبات عميق وإذا كانت السلطة المحلية لا تحترم حقوق المواطن وليست قادرة على توفير متطلبات أبناء عدن فعليهم الرحيل ومغادرة السلطة ويتركوها لمن هو أجدر وعنده المقدرة في معالجة كل الاختلال وإعادة الأمور إلى نصابها وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن البسيط في هذه المحافظة الذي اكتوى بنار السلطة وعانى كثيرا من الإهمال وسلب حقوقه في الشهور الأخيرة دون أن يضع حدا للفوضى السائبة ومعالجة الأوضاع التي تخدم مصلحة المواطن في المقام الأول.. ولفت إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات يتقاضون المخصصات والاعتمادات المالية التي تصرف لهم بصورة منتظمة واعتيادية في ظل القصور لمهامهم ودون أن يقدموا شيئا بسيطا للمواطن المغلوب على أمره الذي يتحمل يوميا تبعات هذه الأزمة الطاحنة ويدفع ثمنها يوميا من قوته اليومي لغرض تامين معيشة أسرته وطبعا تكلفه أعباء كبيرة كما ذاق الأمرين من انطفاءات الكهرباء الذي أتلفت عليهم كثيراً من الأدوات الكهربائية المنزلية بسبب الضعف والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وكل ذلك يندرج ضمن فساد السلطة الغائبة عن أداء مهامها بالشكل المطلوب واختتم عادل باحكيم أن المسئولية التي تقع على عاتق الجميع وبالذات أعضاء المجالس المحلية وتضعهم في موقف محرج أمام تساؤلات المواطن الذي يشكو باستمرار من تدهور الأوضاع الخدمية ومعاناتهم اليومية بسبب غيابها عنهم ويجب تحمل الجميع تحمل مسئوليتهم بكل أمانة وإخلاص لخدمة هذا المواطن الذي عانى الكثير من الويلات وصنوف الظلم والحرمان من حقوقه المسلوبة بفعل إهمال السلطة المحلية بالمحافظة الذي للأسف لا يبحثون عن الحلول والمعالجات الصائبة بقدر ما هم مهتمون بأمور خاصة تخدم العمل السياسي ذات الطابع الحزبي دون مراعاة لحقوق المواطنين وسلطاتهم الرسمية الذي عبثوا فيها وقصروا في واجباتهم لخدمة المواطن حتى يعيش حياة هنيئة ومستقرة مثل بقية المواطنين في بقاع الدنيا.. وشكرا لأخبار اليوم على متابعتها المستمرة لأوضاع المواطنين وكشف الفاسدين ممن يتاجروا بقوت المواطن .