لليوم الثالث عشر على التوالي وموظفي جامعة عدن يواصلون إضرابهم عن العمل مؤكدين صمودهم حتى انتزاع حقوقهم ومحاسبة قيادة الجامعة على ما ارتكبته من عملية التدمير الممنهج خلال السنوات الماضية مطالبين برحيل كل قيادة الجامعة. وفي تصريح لرئيس نقابة الموظفين الأستاذ صادق العجيلي قال:" إنَّ نقابة الموظفين ليست السبب في إيقاف رواتب الموظفين والمدرسين بل تتحمله قيادة الجامعة حيث أن النقابة اشترطت إطلاق رواتب المتعاقدين والمتوقفة منذ أكثر من أربعة أشهر على الرغم من أن رواتبهم ما بين (6000 9000 ) ريال فقط، وإن ما يسبب الاحتقان المتزايد يوميًا داخل الجامعة هم أولئك المفلسين من المدرسين والموظفين الذين يستميتوا لبقاء الحال على ما هو عليه داخل الجامعة حرصًا على مصالحهم الخاصة حتى وصل الأمر إلى محاولة مدير عام الخدمات وبإيعاز من قيادة الجامعة نقل الموظفين في محاولة لكسر الإضراب". وقال المكتب الإعلامي للنقابة أن تلك المحاولات إنما تعكس الإفلاس الذي وصلت إليه قيادة الجامعة معلنًا بأنَّ النقابة ستحمي كل من تعرض ويتعرض للتهديد، ومحاسبة الذين يحاولون استخدام الترهيب لكسر الإضراب، وأن الموظفين منحوا مدير عام الخدمات 12 ساعة للاعتذار ما لم فلن يتم اجراء أي مفاوضات إلا بعد إقالته من منصبه، واصفين إياه بأحد المستفيدين من الفساد الذي ينخر الجامعة. هذا وقد أصدرت نقابة الموظفين بيانها رقم (6) لعام 2012م شنت فيه هجومًا لاذعًا على الأكاديميين ومواقفهم السلبية تجاه ما تتعرض له جامعة عدن، والتي وصفوها بأنها باتت على شفير الانهيار وأنها تحتضر وتنزف يوميًا ولن تصمد كثيرًا إذا لم يتدخل الشرفاء والمخلصين لإنقاذها.