سيتشبث المغرب بامله للوصول لدور الثمانية في دورة لندن الاولمبية حين يواجه فريقا تأكد خروجه في الجولة الثالثة من منافسات كرة القدم للرجال غدا الأربعاء. وسيكون استاد اولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد مسرحا للمحاولة الثالثة للمغرب بحثا عن فوز في المجموعة الرابعة في مواجهة اسبانيا التي خيبت الآمال وخسرت مرتين متتاليتين. ويملك المغرب نقطة وحيدة تضعه في المركز الثالث بالمجموعة التي تتصدرها اليابان بست نقاط من انتصارها المفاجيء على اسبانيا في الجولة الأولى ثم على المغرب يوم الأحد الماضي. وتأتي هندوراس في المركز الثاني بأربع نقاط من فوز على اسبانيا أعقب تعادلها مع المغرب 2-2 في الجولة الأولى. ويلزم المغرب الفوز بفارق هدفين على اسبانيا وانتظار هزيمة هندوراس أمام اليابان في نفس التوقيت (الساعة 1600 بتوقيت جرينتش). وواجه الهولندي بيم فيربيك مدرب المغرب انتقادات واسعة وحملته وسائل الإعلام مسؤولية الهزيمة أمام اليابان التي سجلت هدفها الوحيد قبل ست دقائق من النهاية. وألقى فيربيك المدرب السابق لاستراليا باللوم بعد الهزيمة أمام اليابان على غياب الفعالية أمام المرمى وتأثير الصيام في رمضان على المخزون البدني للاعبين خاصة في الشوط الثاني. وقال فيربيك "نحن غير راضين عن النتيجة بعد أن لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول حيث لم ينقصنا سوى تسجيل الأهداف واللاعبون لم يكن بإمكانهم تقديم كل مؤهلاتهم البدنية طيلة اللقاء بفعل الصيام." وأضاف "نحتفظ بحظوظنا في التأهل رغم أن تلك الحظوظ ليست بأيدينا إذ علينا الفوز وانتظار نتيجة لصالحنا في اللقاء الآخر." ولو نجح المغرب في تجاوز مرحلة المجموعات فستكون هذه أول مرة منذ 1972. وباستثناء دورة ميونيخ فشل المغرب في خمس مشاركات سابقة أخرى في تخطي الدور الأول.