أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو حملة (أمل لمساعدة الشعب اليمني) الجمعة 22 رمضان عبر عدة قنوات فضائية عربية ودولية. وقال الزميل محمد البرعي منسق إعلام حملة (أمل لمساعدة الشعب اليمني) إن الحملة بدأت عبر برنامج تلفزيوني خاص تحدث فيه الأمين العام عن الحملة ومعاناة الشعب اليمني، موجهاً نداء للأمة الإسلامية لتقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم اليمنيين الذين يعانون من نقص الأمن الغذائي وعددهم ما يربوا على 10 ملايين نسمة تضرروا نتيجة الأزمة السياسية والحروب الداخلية . وتهدف الحملة إلى جمع 210 مليون دولار بشكل عاجل للتخفيف من أعباء النقص في الأمن الغذائي ، وتشمل ستة أهداف هي : (1) الغذاء العاجل ، (2) الخدمات الصحية ، (3) التعليم ، (4) توفير المياه ، (5) الإيواء للنازحين ، (6) إعادة تأهيل المجتمع. وشارك في تدشين حملة (أمل لمساعدة الشعب اليمني) مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي فؤاد المزنعي من خلال اللقاء التلفزيوني الخاص بالحملة عبر اكثر من 15 قناة فضائية عربية ودولية ، وتحدث المستشار أن اليمن يعاني من أزمة غذائية حادة في اليمن تحتاج إلى النفرة والتعاضد في هذه الأيام المباركة العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم، وأن من المؤلم أن نرى اليمن العريق بتاريخه وحضارته وشعبه يعاني من حاجة وسوء تغذية ، وقال إن المنظمة قامت بمسح ميداني وحددت 11 محافظة يمنية تشملها الحملة وذلك بالتنسيق مع المنظمات الأهلية والمدنية وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي باليمن. وأكد المزنعي على دعوة الأمين العام أوغلو للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المدنية بأن تبادر بالدعم لإنجاح الحملة، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية وما تقوم به تجاه اليمن بما قدمته المملكة مؤخراً لدعم اليمن 3 مليارات و 250 مليون دولار، متطلعاً إلى أن تحظى حملة أمل بالدعم والرعاية كما عوتنا دائماً. كما أشاد بنتائج زيارة المنظمة التي كان يرأسها إلى اليمن ولقاءه مع المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ورؤية الرئيس الثاقبة في حصر تحديات اليمن في أربعة محاور وهي : (1) المحور السياسي، (2) المحور الأمني ، (3) المحور الاقتصادي ، (4) المحور الإنساني ، مؤكداً أن تسير في نسق واحد ومستوى واحد بالتوازي وان لا يطغى جانب على حساب جانب آخر، حتى يخرج اليمن من عنق الزجاجة ويتجاوز أزمته ومعاناته.