وصل الصحيفة توضيحاً حول ما نشرته في العدد رقم (2684) الصادر يوم السبت الموافق 26 يونيو 2012م في الصفحة الثامنة بتقرير تحت عنوان (مصافي عدن نهاية مرتقبة) لكاتبه الصحفي/ علي الصبيحي.. لذا فإن "أخبار اليوم" تقوم بنشره كما ورد عملاً بحق الرد المكفول قانوناً الأخ/ رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم المحترم تحية طيبة وبعد, الموضوع / حق الرد إشارة الي الموضوع اعلاة نرجو نشر الرد أدناه في صحيفتكم حسب مانص عليه القانون طالعتنا صحيفتكم في العدد رقم (2684) الصادر يوم السبت الموافق 26 يونيو 2012م في الصفحة الثامنة بتقرير تحت عنوان (مصافي عدن نهاية مرتقبة) لكاتبه الصحفي/ علي الصبيحي، ووفقاً لمبدأ حق المصفاة في الرد، ونظراً لما أحتواه التقرير من افتراءات وهجمة شرسة متعمدة للإساءة للمصفاة وقيادتها والذي لانعلم لمصلحة من يتم هذا وعليه نود التوضيح بما يلي: أولاً : بشأن الخلاف بين شركة مصافي عدن والشركة الرومانية حول مشروع بناء مستشفى شركة مصافي عدن فإن القضية لازالت منظورة أمام هيئة التحكيم الدولية التابعة لمحكمة غرفة التجارة الدولية في باريس، ولم يتم الحكم فيها بعد! وهنا نقول لمن يدافع عن شركة أجنبية ضد شركة وطنية ويحكم بصدور حكم محكمة فرنسية هو دليل على أن هناك مصالح شخصية وراء ذلك وأن وكلاء تلك الشركة قد أغدق على من يدعي وينشر مثل تلك الأكاذيب (فقد أصبح كاتب التقرير مدعياً على الشركة بقوله إن المصفاة عرقلت أعمال الشركة الرومانية) والعكس هو الصحيح فقد كانت تلك الشركة هي من أهملت وتعمدت عدم استكمال أعمال المشروع، وقد قامت قيادة المصفاة حينها ولما يمليه عليها واجبها الوطني برفع الأمر إلى وزارة النفط ومجلس الوزراء والذي بدوره كلف وزارة الشئون القانونية بمتابعة القضية وتكليف محامي دولي للدفاع عن حقوق الطرف اليمني في القضية (مصافي عدن). ونؤكد لكم أن المداولات حول القضية لازالت لدى المحكمة والمؤشرات الفنية والقانونية تشير إلى أن الحكم سيكون في صالح المصفاة وأنها ستحصل على التعويضات القانونية وليست كما يحلم به كاتب تلك الإفتراءات والذي أصدر حكمه المسبق ولمصلحة الغير، والمفاجأة الكبرى هنا أن صحيفة بحجم "أخبار اليوم" قد أصرت أن مصادرها قد قدِّمت الوثائق المؤيدة لصدور الحكم !! لقد تعمَّد كاتب التقرير الإفتراء على أفضل مهندسي المصفاة بأنه يتقاضى راتباً شهرياً من الشركة الرومانية، وهذا دليل على أن هناك تعمداً واضحاً في الإساءة لمن قام برفض إملائات الشركة الرومانية وكشف جميع الإختلالات والقصور والمماطلة في تنفيذ مشروع مستشفى مصافي عدن، وبدلاً من الإشادة بالدور الذي قام به يتم الإساءة إليه ولمصلحة من يتم ذلك ؟!! ثانياً: إنه وعلى الرغم من التوقف الإجباري للمصفاة نتيجة عدم وصول النفط الخام من مأرب نتيجة الإعتداءات المتكررة على أنبوب النفط فإن قيادة المصفاة ( قد بدأت ومنذ نهاية العام 2010م في تنفيذ مشاريع تحسين اقتصاديات الوحدات الإنتاجيةالحالية ومحطة الطاقة) وقد قطعت أشواطاً بإتجاه تنفيذ هذه المشاريع، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ الأعمال الإنشائية لتركيب مكثفات ومبادلات حرارية في وحدة الريفورمر (وحدة إنتاج بنزين السيارات)، وقد تم استكمال تلك الخطوات من إعداد الدراسات والتصاميم والتصنيع للمعدات وتجهيز الموقع وصب القواعد الخرسانية، ويتم حالياً تركيب معدات المشروع والتجهيز للتشغيل – وسنحصل على زيادة في الطاقة الإنتاجية – وقد تم تصنيع معدات المشروع من قبل الشركة الرومانية SC COMES SO المنفذة للمشروع، وقيام مدير المشتروات بتمرير طلب الشراء كما جاء في تقريركم يأتي تنفيذاً للمعاهدات والإتفاقيات مع هذه الشركة المنفذة لهذا المشروع الحيوي والهام وضمن اعتمادات مستندية متعارف عليها – حسب اللوائح المنظمة للعمل – والمصفاة تسعى إلى الإعتماد على الشركات المصنعة مباشرة في جميع احتياجاتها لخصوصيتها باعتبارها منشأة نفطية تتعامل وحداتها بالمواد وقطع الغيار التي يجب أن تتوفر فيها الجودة العالية والتقنية الممتازة لتجنب أي مخاطر قد تنشأ.. وما يؤكد أن هناك تعمداً واضحاً تجاه المصفاة وقيادتها ماذكره التقرير أن المدير التنفيذي قد كَرَّم نادي الشعلة الرياضي في فندق الميركيور، وهذا لم يتم اطلاقاً والحفل الذي أقيم هو لتكريم العمال المبرزين في المصفاة، وهذا الإحتفال يعتبر تقليداً سنوياً متبعاً من السنوات السابقة وتقوم به نقابة عمال وموظفي المصفاة وتحت رعاية إدارة المصفاة، وعادة يتم الإحتفال بمناسبة عيد العمال العالمي الأول من مايو، ونتيجة للظروف التي مرت بها البلد في العام الماضي 2011م فقد تم إلغاء الحفل آنذاك وتم الإحتفال به في العام الحالي وقد تم الإشارة إلى الحفل في مختلف وسائل الإعلام. كما نود التأكيد أن أعمال المصفاة وتشغيلها تجري على مدار الساعة وليس كما أشار التقرير وأنه وعلى الرغم من توقف الوحدات الإنتاجية عن العمل إلاّ أن المصفاة حالياً تقوم بتزويد الجمهورية كاملاً بجميع المشتقات النفطية حيث أنها تقوم باستقبال كل المشتقات النفطية الواصلة الى البلد وتخزينها وضخها ونقلها الى منشئات شركة النفط في مختلف محافظات وموانئ الجمهورية وبحسب البرنامج المحدد والمتفق عليه. كما أن أعمال الصيانة والتحديث تجري للوحدات لتجهيزها للعمل وبكفاءة عالية متى تم توفير الخام. ان استقرار تزويد الجمهورية بجميع المشتقات النفطية يعود الفضل فيه بعد الله سبحانة وتعالى إلى عمال وموظفي شركة مصافي عدن وهذا العمل يستحق الإشادة والتكريم من الجميع وخاصة خلال الظروف الصعبة التي مر بها الوطن وما تعرضت له المصفاة من أعمال التخريب والتقطع لوسائل النقل وسلب ونهب المعدات وغيرها من الأعمال، ورغم كل ذلك أستمرت في عملها خدمة للصالح العام.. وأخيراً إن أعتماد قيادة المصفاة مبدأ الشفافية والتعامل مع المعنيين مباشرة والحد من السماسرة وتنفيذ اللوائح المنظمة للعمل وتفعيل لجنة المناقصات والمشتروات لدورها ونشاطها كل ذلك قد أزعج الكثير من المتنفذين والسماسرة وكان لهم الدور الكبير في كتابة مثل هذا التقرير، ولقد إرتأينا أن يكون ردنا لكم والمصفاة قد عادت للعمل بعد أكثر من عام من التوقف الإجباري وعادت شعلتها متوهجة في سماء البريقة وذلك هو الرد المناسب لكل من شكك في عودتها إلى العمل وتمنى النهاية المرتقبة لها. ولكن برعاية الله سبحانة وتعالى وتكاتف عمالها وأبناء مديرية البريقةوكل المخلصين في الوطن ستستمر شعلتها متوهجة دائما. ونتمنى على صحيفتكم وقبل نشر مثل هذه الإفتراءات والإساءة التأكد من الوثائق حفاظاً لمصداقية الصحيفة. المكتب الإعلامي شركة مصافي عدن