سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناشط في الحراك: الحسني وقف ضد توحيد مكونات الحراك وتسبب في انشقاقاته عبر "تاج" بينما الحسني يقول إنه جاء ل"لملمة الحراك" أثناء مشاركته في مهرجان لبعوس بيافع..
شارك السفير/ أحمد عبدالله الحسني, صباح أمس في مدينة لبعوس- يافع محافظة لحج في المهرجان الجماهيري الذي نظمه الحراك الجنوبي السلمي وشارك فيه الآلاف من المواطنين في المديرية. وقد انطلق المتظاهرون في مسيرة جابت شوارع مدينة لبعوس، ألقى السفير/ الحسني كلمة أمام المحتشدين، عبر عن سعادته بالحشد الجماهيري الكبير الذي نظمته قيادات الحراك الجنوبي في مدينة لبعوس.. وقال: إن عودتنا من الخارج بهدف تفعيل القضية الجنوبية ولملمة الحراك الجنوبي حتى تحقق كافة أهدافه التي خرج من أجلها كافة أبناء الجنوب في المحافظات الجنوبية. وأكد - في كلمته- أن الحراك الجنوبي لن تموت قضيته، خاصة وأنها أصبحت محل أنظار الدول الأوروبية التي تسعى إلى إيجاد الحل المناسب للقضية الجنوبية. أحد نشطاء الحراك الجنوبي السلمي استغرب في حديثه ل"أخبار اليوم" من حديث الحسني عن لملمة وتوحيد مكونات الحراك، في حين أنه وعبر حركة تاج المتواجدة في لندن ويتوزع بعض عناصرها في كل من أميركا والإمارات والسعودية، سعى جاهداً وحتى اليوم لعدم توحيد مكونات الحراك الجنوبية، وسبق وأن رفض التوحد والاندماج مع أربعة من مكونات الحراك التي يدفع ببعض قياداتها لعقد وتنظيم المهرجانات كي يحضرها لإلقاء الخطابات. الناشط في الحراك -الذي فضل عدم ذكر اسمه- قال للصحيفة: أريد أن أذكر السفير الحسني بموقفه حين اجتمعت قيادة أربعة من مكونات الحراك وهي "المجلس الأعلى للحراك، وحركة نجاح، وهيئتي الاستقلال والنضال السلمي الجنوبي".. حين رفض رفضاً قاطعاً اندماج حركة "تاج" مع هذه المكونات، حرصاً منه على الاستحواذ على أموال الدعم التي يتم جمعها من المغتربين الجنوبيين في كل من بريطانيا وأميركا والإمارات والسعودية، التي يتم التبرع بها لصالح الحراك الجنوبي في الداخل، والتي للأسف – حسب قول الناشط الحراكي- ذهبت إلى الحسني ولم يستفد منها أبناء الجنوب أو حتى عناصر الحراك. هذا وقد ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات من قبل عدد من المشاركين في المهرجان وألقيت أيضاً القصائد الشعرية وتغنوا بالأهازيج الشعبية التي يتميز بها أبناء لبعوس بيافع . ويأتي هذا المهرجان الجماهيري الذي شهدته مدينة لبعوس بعد غياب طويل من إقامة الفعاليات المتصلة بالحراك، والذي شارك فعالياته لأول مرة السفير الحسني بعد عودته من الاغتراب في نهاية شهر رمضان الماضي. يذكر أن الحسني سبق وأن شارك في العديد من فعاليات الحراك الجنوبي السلمي في محافظة عدن ومديرية ردفان ويافع والحوطة بلحج، بغية إعادة لملمة الحراك الجنوبي وإحياء فعالياته الجماهيرية.